غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

سهل بن حنيف

          528 # سَهْلُ بنُ حُنَيْف _بضمِّ المهملة، وفتح النُّون، ثمَّ مثنَّاة ساكنة، آخره فاء_ بن وَهْب، الصَّحابيُّ، الأنصاريُّ، الكوفيُّ، الأوسيُّ، أخو عثمان، وعبَّاد ابني(1) حنيف.
          شهد(2) مع رسول الله صلعم (بدراً) والمشاهد كلَّها،
          وروى أربعين حديثاً.
          يكنَّى أبا سعد(3) ، وأبا سعيد، وأبا عبد الله، وأبا الوليد، وأبا ثابت، وثبت يوم أحد لمَّا انهزم النَّاس، وكان بايعه يومئذ على الموت، وكان يرمي بالنَّبل عن رسول الله صلعم، وقد مضى في ترجمة ابنه أسعد (في قصَّة أبيه) لمَّا أصابه العين، وذكرنا هناك فائدة عزيزة فقهية، فراجعها، ثمَّ إنَّ سهل بن حنيف صحب عليَّ بن أبي طالب حين بويع [له] ، فلمَّا سار من المدينة إلى البصرة استخلفه على المدينة، وشهد معه صِفِّيْنَ، وولاَّه بلاد فارس، فأخرجه أهلُها، فاستعمل زياد بن أبيه، فصالحوه وأدوا الخَرَاج.
          روى عنه ابنه أبو أمامة، وخارج الصَّحيح ابنه الآخر عبد الملك أيضاً، وأبو وائل، وعبد الرَّحمن بن أبي ليلى.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة، في الجنائز [خ¦1312] ، والأدب [خ¦6180] ، والاعتصام [خ¦7308] .
          مات سنة ثمان وثلاثين، وصلَّى عليه عليٌّ، وكبر ستًّا.


[1] في غير (ن): (بن)
[2] في (ن) تصحيفاً: (شهدوا)
[3] في (ن) تصحيفاً: (سعيد)