غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

سعيد بن منصور

          472 # سَعِيْدُ بنُ مَنْصُور، أبو عثمان الخُراسانيُّ، الجَوْزَجَانِيُّ _بفتح الجيم، وسكون الواو، وفتح الزَّاي، وفتح الجيم الثَّانية، آخره نون_ نسبة إلى جَوْزَجَان مدينة بخُراسان، مما يلي بَلْخ. قتل بها يحيى بن زيد ين عليِّ بن الحسين بن عليِّ بن أبي طالب، ♥، وفتحت جوزجان على يد الأقرع بن حابس التَّميميِّ، أنفذه(1) عبد الله بن عامر بن كُرَيْز من نَيْسَابُورَ، وكان أميرَ خراسان، وصاحبَ فتوحها زمن عثمان، ☺.
          نزل سعيد بن منصور مكَّة، وهو ثقة مُصَنِّف، وكان لا يرجع عمَّا في كتابه / لشدَّة وثوقه به. قال أبو حاتم(2) : كان سعيد من المتقنين الأثبات ممن جمع وصنَّف.
          وكان من أهل الفضل والصِّدق، وأَحْسَنَ أحمدُ الثَّناءَ عليه، وفَخَّمَ أمره، وكان حافظاً.
          ولد بجَوْزَجَان، ونشأ ببَلْخ، وجاور بمكَّة [سنين] ، وهو والد أحمد.
          سمع فُلَيْحَ بنَ سُليمان.
          روى عنه البخاريُّ بواسطة(3) يحيى بن موسى، في آخر كتاب الصَّلاة [خ¦872] .
          مات بمكَّة سنة ستٍّ، أو سبع وعشرين ومئتين(4) .


[1] في (ن): (نفذه).
[2] هو ابن حبان وقوله في الثقات:8/269.
[3] في (ن): (بالواسطة).
[4] ويقال في نسبة سعيد بن منصور أيضاً: المروزي، والطالْعَاني، والبَلْخي، والنيسابوري، وبضم الجيم من(الجُوزحاني).