غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

سليمان بن كثير

          516 # سُلَيْمَانُ بنُ كَثِيْر، أبو داود، وأبو محمَّد، أخو محمَّد بن كثير، العَبْدِيُّ، البصريُّ.
          لا بأس به إلَّا عن الُّزهريِّ، فإنَّه يخطئ(1) عليه. قاله النَّسائيُّ، وقال ابن معين: ضعيف. وقال الذُّهْليُّ والعقيليُّ: مضطرب الحديث عن الزُّهريِّ، وفي غيره أثبت. قال ابن عديٍّ: لم أسمع أحداً قال في روايته عن غير الزُّهريِّ [شيئاً] ، (وله عن الزهري أحاديث صالحة)، ولا بأس به. قال ابن حجر(2) : روى عنه البخاريُّ من حديثه عن حُصَيْنٍ، وعلَّق له عن الزُّهريِّ متابعةً. روى له مسلم والباقون.
          قال الكلاباذيُّ(3) : حدث عن طاووس، وأبي سَلَمة بن عبد الرَّحمن، وأبي المِنْهَال عبد الرَّحمن بن مُطْعِم، وسعيد بن جُبير، ومجاهد. روى عنه ابن عُيينة، وعثمان بن الأسود. نقل عنه البخاريُّ بالواسطة، في الحجِّ(4) ، والشَّركة، والتَّهجُّد، والدَّعوات، [وغيرها] .


[1] في غير (ن): (أخطأ).
[2] مقدمة الفتح: ص408.
[3] هنا سبق نظر من المؤلف لأن قول الكلاباذي هنا هو في حق سليمان بن أبي مسلم الأحول وقد تقدمت ترجمته. انظر الهداية والإرشاد:1/312، وقال عن صاحب الترجمة هنا: حدث عن حصين، روى عنه أخوه محمد بن كثير في تفسير سورة النور [خ¦4751] .
[4] إنما به في فضل قيام ليلة القدر برقم (2014) وله في الجنائز حديث برقم (1348) متابعة، وكذا في كتاب التعبير برقم (7000) أيضاً متابعة.