غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

سليمان بن حيان

          510 # سُلَيْمَانُ بنُ حَيَّانَ _بفتح المهملة، وشدَّة التَّحتانيَّة(1) المثنَّاة_ أبو خالد الأحمر، الأَزْدِيُّ، الجَعْفَرِيُّ. نزل الكوفة على بني جعفر / بن كلاب، فنسب إليهم.
          صدوق قد يخطئ، هو مشهور، قال النَّسائيُّ: ليس به بأس. وثَّقه ابن سعد، والعِجْليُّ، وابن المدينيِّ، وغيرهم. قال ابن معين: صدوق، وليس بحجَّة. قال ابن عديٍّ: إنَّما أُتي من سوء حفظه، فيغلط(2) ويخطئ. وقال أبو بكر البزَّار: اتَّفق أهل العلم بالنَّقل أنَّه لم يكن حافظاً، وأنَّه روى عن الأعمش وغيره أحاديث لم يتابعَ عليها.
          قال ابن حجر(3) : له عند البخاريِّ ثلاثة أحاديث كلُّها ممَّا توبع عليه، وعلَّق له عن الأعمش حديثاً واحداً، في الصَّوم [خ¦1953] ، روى له الباقون.
          حدث عن: حميد الطَّويل، وهشام بن عروة، وعُبيد الله بن عمر.
          روى عنه: صَدَقَةُ، ويوسف بن موسى، ومحمَّد غير منسوب. قال الكلاباذي(4) : أُراه ابن سَلاَم.
          روى عنه البخاريُّ بالواسطة(5) ، في الصَّلاة [خ¦430] وغيرها.
          مات في شوال سنة تسع وثمانين ومئة، وله بضع وسبعون سنة.


[1] في غير (ن): (التحتية).
[2] في (ه): (فيعظ) وهو تصحيف.
[3] مقدمة الفتح: ص407.
[4] الهداية والإرشاد:1/314.
[5] سقط من (س): (بالواسطة).