غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

سلمة بن نفيع الجرمي

          491 # سَلِمَةُ بنُ نُفَيْع [الجَرْميُّ] _بفتح المهملة، وكسر اللَّام، وبضمِّ النُّون، وفتح الفاء، آخره مهملة في الوالد(1)_ والجَرْمِيُّ _بفتح الجيم، وسكون (الرَّاء، آخره ميم)_ البصريُّ، الصَّحابيُّ، والد عَمْرو بنِ سَلِمَةَ الصَّحابيِّ أيضاً، عند بعضهم هو سلمة بن أبي سلمة.
          وفد على النَّبيِّ صلعم حين أسلم النَّاس في نفر من قومه أسلموا، وتعلموا القرآن، فقالوا: يا رسول الله، من يصلِّي لنا؟ قال: «يصلِّي لكم أكثركم أخذاً للقرآن». قال: فلمَّا قدموا لم يجدوا أحداً أكثر أخذاً للقرآن ممَّا أخذت، فكنت أصلِّي بهم، فما شهدت مجمعاً لجَرْمٍ إلَّا أنا إمامهم إلى يومي هذا.
          حدَّث عن النَّبيِّ صلعم.
          وروى عنه ابنه عمرو.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة، في غزوة الفتح [خ¦4302](2) .
          قاعدة:
          هذه المادَّة (سَلِمَة) تأتي بكسر اللَّام، وذلك في هذا المذكور، و [في] اسم القبيلة أيضاً، / يعني بني سَلِمَةَ، وتأتي بفتح اللَّام، وذلك في سوى المذكورين، نعم اختلفوا في والد عبد الخالق بن سلمة من رجال مسلم، وليس له عنده إلَّا حديث واحد، في قدوم وفد عبد القيس، وسؤالهم عن الأشربة [خ¦1997] ، ففتح يزيد بن هارون اللَّام، وكسرها إسماعيل بن عُلَيَّةَ، وجوَّزهما العراقيُّ تبعاً لابن ماكولا(3) .


[1] في (ن) تصحيفاً: (الولد).
[2] وجاء في (س) و(هـ) و(د) سوى الأصل: الجرمي، بضم الجيم، وهو تصحيف، وأقحمت في الأصل جملة (ليس أبو قتيبة من الجمال التي تحمل المحامل) وليست في بقية النسخ وحاق موضها في الترجمة التي قبلها.
[3] شرح التبصرة والتذكرة:2/244.