غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف

          427 # سَعْدُ بنُ إبراهيم بن عبد الرَّحمن بن عَوْف، أبو إبراهيم، الزُّهْرِيُّ، المدنيُّ، التابعيُّ، القرشيُّ، ويقال: أبو إسحاق. قاضي المدينة.
          وكان ثقة، فاضلاً، عابداً.
          سمع: عبد الله بن جعفر، وأباه، وسعيد بن المسيَّب، وعروة بن الزُّبير، وأبا سلمة، وابن المنكدر، ومحمَّداً، وعبد الله بن شدَّاد، وإبراهيم بن سعد، ونافعاً، بن جُبير بن المُطْعِم.
          روى عنه: ابنه إبراهيم بن سَعْد، ويحيى بن سَعيد(1) الأنصاريُّ، ومِسْعَرٌ، وشُعبة، والثَّوريُّ.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة، في الجنائز [خ¦1275] ، والأطعمة [خ¦5440] ، وغيرهما.
          توفي بالمدينة سنة أربع، أو خمس، أو ستٍّ، أو سبع وعشرين ومئة، وهو ابن ثنتين وسبعين سنة.
          (وكان سعدُ بنُ إبراهيمَ فاضلاً، إذا ذكره شُعبة قال: حدَّثني حبيبي سعد. يصوم الدَّهر، ويختم القرآن / في يوم وليلة.
          قال سعد: ما أخذني في الله لومة لائم منذ أربعين سنة، وكان لا يحدِّث بالمدينة، فلذلك لم يكتب عنه أهلها، ومالك لم يكتب عنه. هو من أَجِلَّة التَّابعين، وفقهائهم وصالحيهم).


[1] في (ن) تصحيفاً: (سعد).