غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

سهل بن أبي حثمة

          526 # سَهْلُ بنُ أبي حَثْمَةَ(1) _بفتح المهملة، وسكون المثلَّثة_ الصَّحابيُّ، الأنصاريُّ، الأوسيُّ. اختُلف في اسم أبيه، فقيل: عبد الله، وعبيد الله، وعامر بن ساعدة.
          ولد سنة ثلاث من الهجرة. وقال الواقديُّ: قُبض رسول الله صلعم وهو ابن ثمان سنين، ولكنَّه حفظ عنه. وذكر ابن أبي حاتم الرَّازيُّ أنَّه سمع رجلاً من ولده يقول: كان ممَّن بايع تحت الشَّجرة، وكان دليل النَّبيِّ صلعم إلى أُحُد، وشهد ما بعدها من المشاهد. قال ابن الأثير(2) : قول الواقديِّ أصحُّ، وأمُّه الرُّبَيِّعُ بنتُ سالم بن عَدِيٍّ.
          توفِّي في أوَّل أيام معاوية، وحديثه في صلاة الخوف مشهور صحيح.
          قال أبو نصر: كنيته أبو يحيى، ويقال: أبو محمد الحارثيُّ المدنيُّ. /
          روى عنه بُشَيْرُ بنُ يَسَار، وصالحُ بن خَوَّات. نقل عنه البخاري بالواسطة، في البيوع [خ¦2191] ، والدِّيات [خ¦6898] ، والجزية [خ¦3173] . انتهى.
          وقال غيره: خزرجيٌّ. فهو مخالف لابن الأثير.


[1] في (س) (سهل بن حثمة)، والمثبت من الأصل و(هـ )، والمصادر، وسقط من (د) كلام كثير قريباً من صفحة من قوله: تدليس التسوية إلى قوله _في ترجمة: سهل بن حنيف_: الأوسي.
[2] أسد الغابة:2/570، وترجمته فيه: وأمه أم الربيع بنت سالم. وقول أبي نصر في الهداية والإرشاد:1/323.