التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب القصاص يوم القيامة

          ░48▒ (بَابُ القِصَاصِ يَوْمَ القِيَامَةِ)
          وهي الحاقَّة؛ لأنَّ فيها الثواب، وحواقُّ الأمور أي الثَّوابت (1) يعني يتحقق فيها الجزاء مِن الثِّواب والعقاب وسائر الأمور الثَّابتة الحقَّة الصَّادقة.
          قوله: (وَالقَارِعَةُ) عطف على أوَّل الكلام، أي هي الحاقة والقارعة، (وَالتَّغَابُنُ) هو أنْ يغبِنَ بعضهم بعضًا، وغبن أهل الجنَّة نزولهم منازل الأشقياء التي كانوا ينزلونها لو كانوا سُعداء، فالتغابن مِن طرف واحد للمبالغة.


[1] في الأصل صورتها:((النوائب)).