التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب الرجاء مع الخوف

          ░19▒ (بَابُ الرَّجَاءِ والخَوْفِ)
          وَقَالَ سُفْيَانُ: مَا فِي القُرْآنِ آيَةٌ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ: {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ}[المائدة:68] إنَّما كان أشدَّ لأنَّهُ يستلزِمُ العِلمَ بما في الكُتبِ الإلهيةِ والعملِ بها، وقيل: الأخوفُ هيَ قولهُ تعالى: {وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ}[آل عمران:131] وقيل هو: {لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}[المائدة:63] وقال غيرُهُ: أَخوفُ آيةٍ أنَّه: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}[النساء:123].