تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: المعاريض مندوحة عن الكذب

          ░116▒ (بابٌ المعارِيضُ) جمع معراض من التعريض، وهو خلاف التصريح. (مَندُوحَةٌ) أي: متسعة. (عَنِ الكَذِبِ) يقال: انتدح فلان بكذا إذا اتسع به. (إِسحاقُ) أي: ابن عبد الله بن أبي طلحة. (هَدَأَ) بالهمز. (نَفَسُهُ) _بفتح النون والفاء_ أي: سكن وانقطع بالموت، وفي نسخة: <هَدَأَتْ نَفْسُهُ> بتاء التأنيث، وبسكون(1) الفاء. ومطابقة الحديث للترجمة في ذلك، وفي قولها: (وَأَرجو أَن يَكونَ قَدِ استَراحَ) أي: من وجعه في الظاهر، ومن بلاء الدنيا وألم أمراضها في الحقيقة.


[1] في (المطبوع): ((سكون)).