تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب ما يجوز من الهجران لمن عصى

          ░63▒ (بابُ ما يَجوزُ مِنَ الهِجرانِ لمن عَصَى) أي: الله تعالى. (كَعبٌ) أي: ابن مالك الأنصاري، وقصته المذكورة أصل في هجران أهل المعاصي وإنما لم يهجر الكافر مع أن معصيته أشد للاكتفاء فيه بهجر القلب وترك التودد؛ ولأنه لا يرتدع بهجر اللسان عن كفره، بخلاف المسلم العاصي فإنه يرتدع به غالبًا.