تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب ما ينهى عن التحاسد والتدابر

          ░57▒ (بابُ ما يُنهَى) أي: عنه (مِنَ التَّحاسُدِ) في نسخة: <باب مَا يُنهَى عَنِ التَّحَاسُدِ> فـ(ما) على الأولى موصولة، وعلى الثانية مصدرية. (وَالتَّدابُرِ) بأن يجعل(1) كل من الناس دبره وقفاه إلى صاحبه، وهو كناية عن إعراضه عنه وهجره إياه. (وَقَولِهِ تَعالى: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} [الفلق:5]) عطف على (ما يُنهى).


[1] في (المطبوع): ((يحول)).