تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب ما جاء في زعموا

          ░94▒ (بابُ ما جاءَ في: زَعَمُوا) الزعم_بالضم والفتح_ قريب من الظن، قاله ابن الأثير، والأصل فيه: أنه(1) يقال في الأمر الذي لا تعلم حقيقته، وفي المثل: زعموا مطية الكذب. وفي خبر أبي داود وغيره: ((زعموا بئس مطية الرجل))، ومعناه: أن مَن أكثرَ الحديث بما لا يعلم صدقَه لم يؤمن عليه الكذب وقد يُستعمل في القول المحقق.


[1] في (المطبوع): ((أن)).