تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين

          ░83▒ (بابُ لا يُلدَغُ المؤمِنُ مِن جُحرٍ مَرَّتَينِ) اللدغ_بمهملة فمعجمة_ ما يكون من ذوات السموم، وبمعجمة فمهملة ما يكون من النار كما مرَّ. (لا حَليمَ) بلام، ورواه في «الأدب المفرد»، بكاف، وفي نسخة: <لا حِلْمَ> بكسر المهملة وسكون اللام. (إِلَّا ذُو تَجرُبَةٍ) في نسخة: <إِلَّا لِذِي تَجرُبَةٍ>، والمعنى أن المرء لا يوصف بالحلم أو بالحكمة حتى يجرب الأمور، وقيل: المعنى لا يكون حليمًا أو(1) حكيمًا إلا من وقع في أمور عثر فيها.


[1] قوله: ((أو حكيمًا)) ليس في (ع).