تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب قول النبي: «سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي»

          ░106▒ (بابُ قَولِ النَّبيِّ صلعم: سَمُّوا بِاسمِي وَلا تَكتَنوا بِكُنيَتي) أي: بأبي القاسم، واختُلف في حكم ذلك، فقيل: لا يجوز التكني به مطلقًا، وقيل: يجوز مطلقًا، وقيل: يمتنع لمن اسمه محمد أن يجمع بينه وبين التكني بذلك، وقيل: إن ذلك كان في زمنه، وبالجملة فالغرض من النهي التوقير والإجلال.