تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب ما يستحب لمن يتوفى فجأةً أن يتصدقوا عنه

          ░19▒ (بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِمَن يُتَوَفَّى) بالبناء للمفعول بصيغة المضارع، وفي نسخة: <تُوُفِّيَ> كذلك بصيغة الماضي. (فَجأَةً) بفتح الفاء وسكون الجيم، وفي نسخة بالضم والفتح والمدِّ، أي بغتةً. (وَمَا) مصدرية، واللام داخلة على مقدَّر، أي يُستحب لأهل من يتوفى. (أَنْ يَتَصَدَّقُوا عَنْهُ وَقَضَاءِ النُّذُورِ) بالجرِّ عطف على (مَا يُسْتَحَبُّ) أي النذور التي نذرها المتوفى، وفي نسخة: <وَقَضَاءِ النَّذرِ> بالإفراد وهي الموافقة للحديث. (عَنِ المَيِّتِ) الأخص والأنسب بما قبله (عَنْهُ) أي عن المتوفى.