التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لعل الله يرفعك وينفع بك ناسًا

          2744- قوله: (حَدَّثَنَا مَرْوَانُ): هو ابنُ معاوية الفَزَاريُّ، أبو عبد الله الحافظ، عن عاصمٍ الأحولِ وحُمَيدٍ، وعنه: أحمدُ، وإسحاقُ، وابنُ ملَّاس، تُوُفِّيَ سنة ░193هـ▒، أخرج له الجماعةُ، وثَّقه جماعةٌ، وقد تقدَّمت ترجمتُه، ولكن طال العهدُ بها [خ¦1637].
          قوله: (عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ): أمَّا (هاشم بن هاشم)؛ فهو هاشم بن هاشم بن عُتبة بن أبي وقَّاص، ويقال: هاشم بن هاشم بن هاشم بن عُتبة بن أبي وقَّاص، قال الذَّهبيُّ في «تذهيبه»: (وهذا أصحُّ، فإنَّ هاشم بن عتبة قُتِل بصفِّين، ولا يمكن أن يكون هذا ولدَه لصلبه إلَّا ولد ولده)، عن عبدِ الله بن وَهْب بن زَمْعة، وابنِ المسيِّـَب، وعامرِ بن سعد، وجماعةٍ، وعنه: يحيى بنُ زكريَّاء بن أبي زائدة، ومروانُ بن معاوية، وموسى بنُ يعقوب الزَّمْعيُّ، وأبو أسامة، وآخرون، وثَّقه ابنُ مَعِين والنَّسائيُّ، قال البخاريُّ عن مكِّيٍّ: (سمعت منه سنة [«144هـ»)، وقال أحمدُ ابن حنبل عن مكِّيٍّ: (سمعتُ منه سنة] «147هـ»)، أخرج له الجماعة.
          و(عامر بن سعد): هو ابن أبي وقَّاص، عن أبيه، وعثمانَ، وعائشةَ، وغيرِهم، وعنه: ابنُه داودُ، والزُّهريُّ، وطائفةٌ، ثقةٌ، تُوُفِّيَ سنة ثلاث أو أربع ومئة، أخرج له الجماعة.
          قوله: (مَرِضْتُ، فَعَادَنِي رَسُولُ اللهِ صلعم): هذا المرض كان في حجَّة الوداع سنة عشرٍ، وهذا معروف. /
          قوله: (عَقِبَيَّ): هو بتشديد الياء.
          قوله: (وَإِنَّمَا لِي ابْنَةٌ): تَقَدَّم قريبًا وبعيدًا أنَّها عائشة، وأنَّها تابعيَّة لها رؤية، وقد تَقَدَّم ما قاله بعض حُفَّاظ مصر: (أنَّها أمُّ الحكم)، انتهى [خ¦1295] [خ¦2742]، وقد تَقَدَّم عددُ أولاده مِن الرِّجال والنِّساء الذين جاؤوا بعد الواقعة في أوائل (البيع) [خ¦2144].