التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب من أمر بإنجاز الوعد

          قوله: (وَذَكَرَ إِسْمَاعِيلَ): (إسماعيلَ): مَنْصوبٌ مفعول، والذَّاكر هو الله ╡، وقد تَقَدَّم أنَّ (إسماعيل) معناه: مُطِيع الله [خ¦349].
          قوله: (وَقَضَى ابْنُ الأَشْوَعِ): هو بفتح الهمزة، ثمَّ شين معجمة ساكنة، ثمَّ واو مفتوحة، ثمَّ عين مهملة، قال الدِّمياطيُّ: (اسمه(1) سعيد بن عمرو بن أَشْوَع الهمْدانيُّ الكوفيُّ قاضيها، حدَّث عنِ الشَّعبيِّ، واتَّفقا عليه) انتهى، قال النَّسائيُّ وغيرُه: (ليس به بأسٌ)، وذكره ابنُ حِبَّان في «الثقات»، تُوُفِّيَ في(2) ولاية خالد بن عبد الله، وكانت ولاية خالدٍ سنة خمسٍ ومئة إلى أن عُزِل عنها في سنة عشرين ومئة، أخرج له معهما التِّرمذيُّ.
          قوله: (وَذَكَرَ ذَلِكَ عَنْ سَمُرَةَ): أي: ذكر ذلك ابن الأَشْوَع عن سَمُرة بن جُنْدَُب؛ بضَمِّ الدَّال وفتحها.
          قوله: (وَقَالَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ): تَقَدَّم مرَّاتٍ أنَّ (المِسْوَر) بكسر الميم، وإسكان السِّين المهملة، وفتح الواو، وتَقَدَّم أنَّه صحابيٌّ صغيرٌ، وأنَّه ╕ حين تُوُفِّيَ كان للمِسْوَر نحوُ ثماني سنين [خ¦189] [خ¦1840].
          قوله: (وَذَكَرَ صِهْرًا لَهُ): (صهره) هذا: هو أبو العاصي بن الرَّبيع، تَقَدَّم الخلافُ في اسمه، وفي اسم أبيه أيضًا [خ¦516].
          قوله: (فَوَعَدَنِي فَوَفَى لِي): وعده أن يُرسل إليه زينب؛ فأرسلها.
          قوله: (رَأَيْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ): يعني: ابنَ راهويه الحنظليَّ الإمام، أحد الأعلام وحُفَّاظ الإسلام، تَقَدَّم(3).


[1] في (ب): (إنَّه).
[2] زيد في (ب): (سنة).
[3] زيد في (ب): (وكذا تَقَدَّم قريبًا).