التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب شهادة الإماء والعبيد

          قوله: (وَأَجَازَهُ شُرَيْحٌ): وهو بالشين المعجمة، تَقَدَّم، القاضي، ابن الحارث، المشهور، وقد تَقَدَّم مُتَرجَمًا [خ¦6/24-547].
          قوله: (وَزُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى): هذا أبو حاجب الحَرَشيُّ، قاضي البصرة، التَّابعيُّ، عن عِمران بن الحُصَين والمغيرةِ بنِ شعبةَ، وعنه: قتادةُ وعوفٌ، وكان يقصُّ(1) في داره، وقد أمَّ فقرأ: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ}[المدثر:8]، فشهق فمات، وقد ذكر خبرَ موته التِّرمذيُّ في «جامعه» في (باب ما جاء في وصف صلاة النَّبيِّ صلعم باللَّيل) بسنده، ثقةٌ، تُوُفِّيَ سنة ░93هـ▒، أخرج له الجماعة.
          تنبيهٌ: هذا هو خلاف زُرارة بن أوفى النَّخَعيِّ، هذا له صحبةٌ، تُوُفِّيَ في زمن عثمان ☻، ذكره ابنُ عبد البَرِّ في «استيعابه».
          قوله: (وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ): هو مُحَمَّد بن سيرين، وهذا ظاهرٌ جدًّا.
          قوله: (وَأَجَازَهُ الْحَسَنُ): هو ابن أبي الحسن البصريُّ.
          قوله: (وَإِبْرَاهِيمُ): هو ابن يزيدَ النَّخَعيُّ.
          قوله: (فِي الشَّيْءِ التَّافِهِ): أي: الحقير اليسير الذي لا خطر له.
          قوله: (وَقَالَ شُرَيْحٌ): هو بالشين المعجمة، ابنُ الحارث، القاضي، تَقَدَّم أعلاه(2).


[1] في (ب): (يقضي).
[2] في (ب): (مرارًا).