التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما جاء في البينة على المدعي

          قوله: (لِقَولِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم}[البقرة:282]...) إلى(1) ({خَبِيرًا}[النساء:135]) _يعني: في الآية التي بعد آية الدَّين وهي: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ}؛ الآية[النساء:135]_: قال ابن المُنَيِّر: (وجه الاستدلال بالآية على التَّرجمة: أنَّ المُدَّعي لو كان مُصدَّقًا بلا بيِّنة؛ لم تكن حاجة إلى الإشهاد ولا إلى كتابة الحقوق وإملائها، فالإرشادُ إلى ذلك يدلُّ على الحاجة إليه، وفي ضمن ذلك أنَّ البيِّنة على المُدَّعِي)، انتهى.


[1] زيد في (ب): (قوله).