التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: الاستعارة للعروس عند البناء

          2628- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ): تَقَدَّم أعلاه وقبله مرارًا أنَّه الفضلُ بنُ دُكَين.
          قوله: (وَعَلَيْهَا دِرْعُ قِطْرٍ): (القِطْر)؛ بكسر القاف، وإسكان الطَّاء المهملة، وبالرَّاء، مضاف إلى (درع)، قال ابن قُرقُول في (الفاء مَعَ الطَّاء): (بالفاء / للقابسيِّ وابن السَّكن في «باب الاستعارة للعروس» _يعني: هذا الباب_ ولغيرهما: بالقاف، وهو ضربٌ من ثياب اليمن، تُعرَف بالقِطريَّة، فيها حمرةٌ، قاله الخطَّابيُّ، وفسرَّه بعضهم بأنَّه غليظ مِن قطن)، انتهى، وقال الدِّمياطيُّ: (القِطْر: ضربٌ مِن البرود، ويقال: برود قِطريَّة)، انتهى، وما قاله الدِّمياطيُّ بعضُ ما قاله في «المطالع»، ولكن شرطي أنْ أذكر حواشيَ الدِّمياطيِّ، فإنَّ فيها فوائدَ.
          قوله: (ثَمَنُ): هو مَرْفوعٌ، ورفعه ظاهر.
          قوله: (إِلَى جَارِيَتِي): هذه الجارية لا أعرف اسمها.
          قوله: (فَإِنَّهَا تُزْهَى): هو بضَمِّ المثنَّاة فوق، وإسكان الزَّاي، وفتح الهاء، كذا في أصلنا، قال ابن قُرقُول: («تُزْهَى أنْ تَلبَسَه في البيت»؛ أي: تتكبَّر، يقال: زُهِيَ فلان، فهو مَزْهُوٌّ، ويقال: زَهَى؛ بالفتح، قاله الأصمعيُّ، وقال يعقوب: زهوت عليك)، انتهى، وقد حكى اللُّغتين ابن الأثير في «نهايته».
          قوله: (تُقَيَّنُ): هو مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله، وهو بضَمِّ المثنَّاة فوق، وفتح القاف، وتشديد المثنَّاة تحت المفتوحة، ثمَّ نون؛ أي: تزيَّن، وقيل: تُجْلَى على زوجها، والتَّقيُّن: إصلاح الشعر.