التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: هل مع أحد منكم طعام؟

          2618- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ): تَقَدَّم مرارًا أنَّه مُحَمَّد بن الفضل عارمٌ، وتَقَدَّم مُتَرجَمًا [خ¦58].
          قوله: (حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ عَنْ سُلَيْمَانَ): كذا في أصلِنا: (عن سليمان)، وصوابه: (بن)، لا (عن)، وقد ضبَّبْتُ عليه، وكتبتُ في الهامش: (صوابه: بن)، وهو هنا يروي عن أبيه، وهذا ظاهرٌ جدًّا.
          قوله: (عَنْ أَبِي عُثْمَانَ): تَقَدَّم مرارًا أنَّ هذا هو النَّهْديُّ، وهو عبد الرَّحمن مَلٍّ، وتَقَدَّم ما قيل في (مَلٍّ) من اللُّغات [خ¦526].
          قوله: (أو نَحْوُهُ): هو بالضَّمِّ؛ أي: أو نَحْوٌ مِن صاع، لا نَحْوٌ مِن طعام.
          قوله: (فَعُجِنَ): هو مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله.
          قوله: (ثمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ): هذا (الرَّجل) لا أعرف اسمه.
          قوله: (مُشْعَانٌّ): هو بضَمِّ الميم، وإسكان الشين المعجمة، ثمَّ(1) عين مهملة، وفي آخره نونٌ مُشدَّدةٌ؛ أي: مُنتتف الشَّعر، يقال: رجل مُشعانٌّ، هذا هو المعروف، قال المستملي: هو الطَّويل جدًّا، البعيد العهد بالدُّهن، الشَّعِث، وقد تَقَدَّم [خ¦2216].
          قوله: (بِسَوَادِ الْبَطْنِ): (سواد البطن): قيل: الكبد خاصًّة، وقيل: حشو البطن كلِّه، و(البطن): مذكَّر، وحُكِيَ تأنيثُه.
          قوله: (وَايْمُ اللهِ): هو بهمزة وصلٍ، وقيل: قطع، وقد تَقَدَّم الكلام عليها [خ¦334].
          قوله: (خَبَأَ لَهُ): (خبأَ): هو بهمزة مفتوحة في آخره.
          قوله: (قَصْعَتَيْنِ): تَقَدَّم أنَّ (القَصْعة) بفتح القاف، ولا تُكسَر [خ¦46/34-3889].
          قوله: (فَفَضَـِلَتِ): هو بفتح الضَّاد، وتُكْسَر، وفي (فضل) لغة ثالثة مُركَّبة، وقد ذكرها من عند الجوهريِّ، فانظرها إنْ أردتها.


[1] في (أ) و(ب): (و ثمَّ).