التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب: إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه

          ░79▒ (بَابُ إِذَا أَسْلَمَ الصَّبِيُّ فَمَاتَ، هَلْ يُصَلَّى عَلَيْهِ)
          قوله: (وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَعَ أُمِّهِ مِنَ المُسْتَضْعَفِينَ، وَلَمْ يَكُنْ مَعَ أَبِيهِ عَلَى دِينِ قَوْمِهِ) هذا قد أسندَه بعد، وهو قياس على قولِ مَن قال: إنَّ إسلام العباس متأخِّر، وأمَّا مَن قال: إنَّه قديم الإسلام قبل الهجرة فلا، وأمُّ ابن عبَّاس هي أمُّ الفضل لبابة، قال ابن سعد: أسلمت بعد خديجة، وقال ابن محمد: هاجرت إلى المدينة بعد إسلام زوجها.
          قوله: (وَقَالَ: الإِسْلاَمُ يَعْلُو وَلاَ يُعْلَى) لم يذكر قائله، وقد أخرجه الدَّارقطني في النكاح مِن «سننه» بإسناد جيد مِن حديث عائذ بن عمرو المزني: ((أنَّ النبيَّ صلعم قال: الإِسْلاَمُ يَعْلُو وَلاَ يُعْلَى)).