التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب: رثى النبي سعد بن خولة

          ░36▒ (بَابُ رثى (1) النَّبِيِّ صلعم سَعْدَ ابْنَ خَوْلَةَ)
          ليس هذا مِن رثي الموتى، وإنَّما هو إشفاق مِن موته بمكَّة بعد هجرته منها، وكراهة ما حدَث عليه مِن ذلك، يقول القائل للحيِّ: أنا أرثي لك ممَّا يجري عليك، كأنَّه يتحزَّن له، قاله الإسماعيلي، وبتقدير تسليمه فليس بمرفوع، وإنَّما مُدرج مِن قول الزُّهري.


[1] كذا في الأصل، وفي نسخة الصحيح في الشاملة((رِثَاءِ)).