تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله

          3303- (قُتَيْبَةُ) أي: ابن سعيد.
          (الدِّيَكَةِ) بكسر الدال وفتح الياء جمع دِيك وهو: الذكر مِن الدَّجاج، والدجاجة تقع(1) على الذكر والأنثى، (فَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا) حكمة السؤال حينئذ: رجاء تأمين الملائكة على الدعاء واستغفارهم وشهادتهم بالتضرع للداعي.
           وفيه: استحباب الدعاء عند حضور الصالحين.
          (وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الحِمَارِ) إلى آخره، حكمة التعوذ عنده: دفع شر الشيطان الذي حضر حينئذ.
          وفي الحديث دلالة على أن للديك والحمار إدراكًا كما أن لكل حيوان إدراكًا.


[1] في (ع) و(ك): ((يقع)).