التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كان النبي يفرغ على رأسه ثلاثًا

          255- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ): هو بفتح الموحَّدة، ثُمَّ شين معجمة مشدَّدة، وهو بُنْدَار الحافظ، تقدَّم، وتقدَّم بعض ترجمته [خ¦69].
          قوله: (حَدَّثَنَا غُنْدَُرٌ): تقدَّم أنَّه بالغين المعجمة المضمومة، ثُمَّ نون ساكنة، ثُمَّ دال مهملة مضمومة ومفتوحة، ثُمَّ راء، واسمه محمَّد بن جعفر، تقدَّم بعض ترجمته، وأنَّ ابنَ جريج لقَّبه بذلك؛ لأنَّه شغب عليه، و(الغُنْدَُر) في لغة أهل الحجاز: المشغِّب [خ¦87].
          قوله: (مُخَوَّلِ بْنِ رَاشِدٍ): هو بضمِّ الميم، ثُمَّ خاء معجمة مفتوحة، ثُمَّ واو مشددة مثلها، ثُمَّ لام، كذا للكافَّة، وكذا ذكره الباجيُّ والحاكم، وضبطه الأصيليُّ بكسر الميم، وسكون الخاء، النَّهديُّ مولاهم، الكوفيُّ، عن أبي جعفر الباقر ومسلمٍ البَطِين، وعنه: شُعْبَة وأبو عوانة، ثقةٌ، أخرج له الجماعة، وثَّقه ابن مَعِين والنَّسائيُّ.
          تنبيهٌ شاردٌ: ابن ابنِ هذا الرَّجل اسمه مُخَوَّل بن إبراهيم بن مُخَوَّل بن راشد النَّهديُّ الكوفيُّ، رافضيٌّ بغيض، صدوقٌ في نفسه، روى عن إسرائيل، قال أبو نعيم: (سمعته ورَأى رجلًا من المُسَوِّدة، فقال(1): هذا عندي أفضلُ من أبي بكر وعمر)، وقد ذكره ابنُ حِبَّان في «ثقاته».
          قوله: (يُفْرِغُ): هو بضمِّ أوَّله، رباعيٌّ.


[1] في (ج): (يقال).