التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب الغسل مرةً واحدةً

          قوله: (بَابُ الْغَسْلِ مَرَّةً وَاحِدَةً): إن قلت: ما موضع التَّرجمة من الحديث؟
          فالجواب: أنَّه في(1) قوله: (ثمَّ أفاض على جسده)، ولم يذكر مرَّة ولا مرَّتين، فحُمِل على أقل ما يسمَّى غسلًا؛ وهو مرَّةٌ واحدةٌ، وتقدَّم أنَّه بالفتح، وفي أصلنا مضموم الغين بالقلم، وهو لغة، وقد قُدِّمت [خ¦5/1-421].


[1] في (ب): (من).