التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب: كيف آخى النبي بين أصحابه

          ░50▒ (بَابٌ: كَيْفَ آخَى النَّبِيُّ صلعم بَيْنَ أَصْحَابِهِ).
          قوله: (وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: آخَى النَّبِيُّ / صلعم بَيْنِي وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ لَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ).
          هذا التَّعليق أسنده فيما تقدَّم، وفي الباب بعده من حديث (سُفْيَان، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قال: قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ) فذكر الحديث، وتقدَّم قريبًا في الإجارة.
          قال ابن عبد البرِّ: وكانت المؤاخاة بعد قدومه ◙ بخمسة أشهر.وفي كتاب «شرف المصطفى» أنَّه آخى بينهم في المسجد، وكانوا خمسة وأربعين من الأنصار، وقيل: كانوا مائة بضعف (1)؟؟؟، وكان ذلك قبل بدر في دار أنس.
          قوله: (وَقَالَ أَبُو جُحَيْفَةَ: آخَى النَّبِيُّ صلعم بَيْنَ سَلْمَانَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ) هذا تقدَّم مسندًا في الصَّوم من حديث أبي العميس عن عون ابن أبي جحيفة عن أبيه به.


[1] في الأصل: ليست واضحة.