التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب هجرة الحبشة

          ░37▒ (بَابُ هِجْرَةِ الحَبَشَةِ).
          قوله: (وَقَالَتْ عَائِشَةُ: قَالَ النَّبِيُّ صلعم : أُرِيتُ) / بضمِّ الهمزة.
          قوله: (دَارَ هِجْرَتِكُمْ بَيْنَ لاَبَتَيْنِ) بتثنية لابة بتخفيف الموحَّدة، أي: حرَّة وهي الأرض ذات حجارة سود.
          قوله: (فَهَاجَرَ مَنْ هَاجَرَ قِبَلَ) بكسر القاف، أي: جهة الحبشة.
          قوله: (فِيهِ عَنْ أَبِي مُوسَى) أي: الأشعري عبد الله بن قيس (وَأَسْمَاءَ) أي: بنت أبي بكر الصِّدِّيق، والتَّعليق عن عائشة تقدَّم مسندًا في الصَّلاة، وقد كانت الهجرة إلى الحبشة في الخامسة من رجب، وكان الذين هاجروا (1) اثني عشر رجلًا، وقيل: أحد عشر وأربع نسوة.


[1] في الأصل:((هاجر)).