التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب تزويج النبي خديجة وفضلها

          ░20▒ (بَابُ تَزْوِيجِ النَّبِيِّ صلعم خَدِيجَةَ وَفَضْلِهَا).
          وفي بعضها: (تَزَوَّجَ) ووجه الأوَّل أنَّ التَّفعيل يجيء بمعنى التَّفعُّل، ولهذا يُقَالُ المقدِّمة بمعنى المتقدِّمة، أو المراد تزويج النَّبِيِّ صلعم من نفسه وهو مضاف إلى المفعول الأول، وهي خديجة بنت خويلد أمُّ المؤمنين، كانت ♦ تُسمَّى الطَّاهرة في الجاهليَّة / والإسلام، وفي سيرة التَّيْمِيِّ (1) أَنَّهَا كانت تُسَمَّى سَيِّدةَ نِسَاءِ قُرَيْشٍ، وهي أمُّ أولاد النَّبيِّ صلعم كلِّهم إلَّا إبراهيم فإنَّه من ماريَّة القبطيَّة التي أهداها له المقوقس جُرَيْجُ بن ميناء مع حاطب ابن أبي بَلْتَعَة وجَبْرِ بن أَبِي رُهْمٍ حين أرسلهما رسول الله صلعم يدعوه إلى الإسلام، وهي أوَّل من أسلم، وأوَّل زوجات رسول الله صلعم ، ماتت في رمضان سنة عشر وكانت عائشة بنت ثلاث سنين أو أربع، تزوَّجها صلعم عام خمس وعشرين من الفيل.


[1] صورتها في الأصل:((التميمي)).