التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لله ما أخذ ولله ما أعطى كل بأجل فلتصبر ولتحتسب

          6602- قوله: (حَدَّثَنَا(1) إِسْرَائِيلُ): هو ابن يونس بن أبي إسحاق عَمرِو بن عبد الله السَّبِيعيِّ، و(عَاصِم) بعده: هو ابن سُليمان الأحول، و(أَبُو عُثْمَانَ): عبد الرَّحْمَن بن مَلٍّ، وتقدَّمتِ اللُّغات في (مَلٍّ) مرارًا [خ¦526]، و(أُسَامَة): هو ابن زيد بن حارثة، الحِبُّ بن الحِبِّ، وهو وأبوه وجدُّه صحابةٌ.
          قوله: (إِذْ جَاءَهُ رَسُولُ إِحْدَى بَنَاتِهِ): هذا الرسول لا أعرفه، و(إحدى بناته): تَقَدَّمَت في (الجنائز) مَن هي منهنَّ ╬ [خ¦1284]، وسيأتي قريبًا في كلامي أنَّها زينبُ.
          قوله: (وَعِنْدَهُ سَعْدٌ): تَقَدَّمَ أنَّه ابن عُبادة بن دُلَيم، سيِّد الخزرج، كما صُرِّحَ به في روايةٍ [خ¦1284].
          قوله: (أَنَّ ابْنَهَا يَجُودُ بِنَفْسِهِ): تَقَدَّمَ الكلام على هذا الابن في (الجنائز)، وهل هو ابن أو ابنةٌ، والصحيح: أنَّه ابنٌ، واسمه عليُّ بن أبي العاصي بن الربيع، والبنت: زينبُ [خ¦1284].
          قوله: (وَلْتَحْتَسِبْ): هو مجزومٌ معطوفٌ على الأمر الذي قبله، وتَقَدَّمَ ما (الاحتساب) [خ¦35] [خ¦23/32-2029].


[1] كذا في (أ) و«اليونينيَّة»، وفي (ق): (قال).