التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أمرنا رسول الله بسبع ونهانا عن سبع

          5635- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه الوضَّاح بن عبد الله، و(أَشْعَثُ بْنُ سُلَيم): بالثاء المثلَّثة في آخره، وأمَّا (أشعب) _بالموحَّدة_ الطامعُ؛ فذاك فردٌ، و(سُلَيْم): بِضَمِّ السين، وفتح اللام، و(مُعَاوِيَة ابْن سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ): بتشديد الراء المكسورة.
          قوله: (وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ): تَقَدَّمَ أنَّ (التشميت) بالمُعْجَمة والمُهْمَلة، وهو الدعاء للعاطس بقولك: يرحمك الله، ولـ(التشميت) و(التسميت) كلماتٌ أخواتٌ تُقال بالمُعْجَمة والمُهْمَلة تنيفُ على تسعين كلمةً أفردها شيخُنا العلَّامة الأستاذ مجدُ الدين مؤلِّف «القاموس» في مؤلَّف سمَّاه: «تحبير الموشين في التعبير بالسين والشين»، وقد قرأتُه عليه بالقاهرة [خ¦1239].
          قوله: (وَإِفْشَاءِ السَّلَامِ): هو بالشين المُعْجَمة، وهو إظهاره وإذاعته، وهذا معروفٌ.
          قوله: (وَعَنِ الْمَيَاثِرِ): تَقَدَّمَ الكلام عليها [خ¦5175]، وكذا (الدِّيبَاجِ)، وكذا (الإِسْتَبْرَقِ) [خ¦948]. /