التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: نهى رسول الله عن الظروف

          5592- قوله: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ): هذا هو سفيان الثَّوريُّ فيما يظهر، وذلك لأنَّ الحافظ عبد الغنيِّ في «الكمال» ذكر الثَّوريَّ في مشايخ الزُّبيريِّ، ولم يذكرِ ابنَ عيينة، وكذلك الذَّهَبيُّ في «تذهيبه»، لكن ذكر في «التذهيب» أنَّه روى عن منصور السُّفيانان، وقبلَه الكلاباذيُّ وابن طاهر، ولم يعيِّن ابن طاهر في أيِّ الكتابَين رَوَيَا عنه، والله أعلم(1)، و(مَنْصُور): هو ابن المُعتمِر، و(سَالِم): هو ابن أبي الجعد.
          قوله: (نَهَى النَّبيُّ(2) صلعم عَنِ الظُّرُوفِ): كذا في أصلنا، وسأذكر الكلام على ذلك قريبًا [خ¦5593].
          قوله: (وَقَالَ خَلِيفَةُ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ): (خليفة) هذا: تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه خليفة بن خيَّاط شَبَابٌ العُصفريُّ، الحافظ، وتَقَدَّمَ ما إذا قال البُخاريُّ: (قال فلان: كذا)، ويكون المُسنَدُ إليه القولُ شيخَه _كهذا_؛ أنَّه كـ(حدَّثنا)، غير أنَّ الغالب أنَّه أخذ ذلك عنه في حال المذاكرة [خ¦142]، و(يحيى بن سعيد): هو القَطَّان، و(سُفْيَانُ): تَقَدَّمَ أنَّ الظاهر أنَّه الثَّوريُّ قريبًا، و(مَنْصُور): هو ابن المُعتمَر، والله أعلم. /


[1] زيد في (أ): (والله أعلم)، وهو تكرارٌ.
[2] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (رسول الله).