التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أنا والله محمد بن عبد الله وأنا والله رسول الله

          3184- قوله: (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ): هو بفتح الحاء وكسر الكاف، وهذا مَعْرُوفٌ، وتَقَدَّمَ(1) (شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ): أنَّه بالشين المُعْجَمَة، وبالحاء المُهْمَلَة في آخره، وكذا (أَبُو إِسْحَاقَ) مرارًا: أنَّه عَمرو بن عبد الله.
          قوله: (إِلَّا بِجُلُبَّانِ السِّلَاحِ): تَقَدَّمَ الكلام عليه [خ¦2698].
          قوله: (امْحَُ): هو ثُلاثيٌّ، وقد(2) تَقَدَّمَ أنَّه يقال: محاه يمحوه، ومحاه يمحيه [خ¦2698]، والأمر مع اللغتين مختلف، فمَن قال: يمحو؛ يقول: اُمْحُ؛ بضَمِّ الهمزة والحاء، ومَن: يمحي؛ يكسر الهمزة ويفتح الحاء، وهذا ظاهِرٌ لا خفاء به.
          قوله: (أَتَوْا عَلِيًّا [فقالوا]...): القائل له ذلك هو حُوَيطب بن عبد العُزَّى ومعه سهيل بن عمرو، وقد تَقَدَّمَ ذلك [خ¦2699]، وأمَّا حويطب؛ فقد تَقَدَّمَ أنَّه أسلم في الفتح [خ¦453]، وهو قرشيٌّ عامريٌّ، لا روايةَ له عنه ╕، وسيأتي ما فيه(3)، روى(4) عن عبد الله بن السعديِّ، وعنه: السائبُ بنُ يزيدَ حديثَ العُمالة، وعبدُ الله بن بُرَيدة، وغيرُهم، قال ابنُ مَعِين: (لا أحفظ له عن النَّبيِّ صلعم شيئًا ثابتًا)، وقال الذَّهَبيُّ في «تجريده»: (وله رواية)، أخرج له البُخاريُّ، ومسلمٌ، والنَّسائيُّ، تُوُفِّيَ سنة ░54هـ▒، وكذا أسلم سُهَيل في الفتح، وقد تَقَدَّمَ الكلام عليهما في (الصلح).


[1] في (ب): (وقد تَقَدَّمَ).
[2] (قد): ليس في (ب).
[3] في (ب): (مناقبه)، وهو تحريفٌ.
[4] (روى): سقط من (ب).