التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب إذا غدر المشركون بالمسلمين هل يعفى عنهم؟

          قوله: (بَابُ إِذَا غَدَرَ الْمُشْرِكُونَ بِالْمُسْلِمِينَ؛ هَلْ يُعْفَى عَنْهُمْ؟): ثُمَّ ذكر الحديث الذي فيه سمُّ الشاةِ، وليس فيه العفو ولا عدمه، وقد تَقَدَّمَ فيما مضى [خ¦2614]، وسيأتي خلافٌ في أنَّه قتلها أم لا، وسيأتي الجمع بين القولين [خ¦5777].
          وقال شيخنا: (قال الداوديُّ: والذي يدلُّ عليه ظاهر الأثر أنَّه أبقاهم؛ لحاجته إليهم في عمل الأرض)، انتهى.