التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كان النبي إذا اغتسل من الجنابة دعا بشيء نحو الحلاب

          258- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ): هو الضَّحَّاك بن مَخْلَد الشَّيبانيُّ النَّبيل، بصريٌّ حافظ، عن يزيد بن أبي عبيد، وابن عجلان، وبَهْز، والكبار، وعنه: البخاريُّ، وعَبْدٌ، وعَبَّاسٌ الدُّوريُّ، وخلقٌ، قال عُمر بن شبَّة: (والله ما رأيتُ مثلَه قطُّ)، وقال أبو عاصمٍ: (ما دلَّست قطُّ، ولا اغتبت أحدًا منذ عقلت تحريم الغِيبة)، مات في ذي الحجَّة سنة ░212هـ▒، أخرج له الجماعة، له ترجمة في «الميزان»، وصحَّح عليه.
          قوله: (عَنْ حَنْظَلَةَ): هذا هو ابن أبي سُفيان بن عَبْد الرَّحمن بن صفوانَ بنِ أُميَّةَ الجُمَحيُّ المكِّيُّ، من الأثبات، عن طاووس والقاسم، وعنه: القطَّان وأبو عاصم، تُوُفِّيَ سنة ░151هـ▒، أخرج له الجماعة، له ترجمة في «الميزان»، وصحَّح عليه.
          قوله: (فَقَالَ بِهِمَا): أُجري (قَال) مُجرى (فَعل)، وهو من باب إطلاق القول على الفعل مجازًا.
          قوله: (على وَسَطِ رَأْسِهِ): هو بتحريك السِّين، وربَّما سُكِّن، وليس بالوجه، قَالَ الجوهريُّ: (جلست وسْط القوم؛ بالتسكين؛ لأنَّه ظرف، وجلست وسَط الدَّار؛ بالتحريك؛ لأنَّه اسم، وكلُّ موضع صلح فيه «بين»؛ فهو وسْط، وإن لم يصلح فيه «بين»؛ فهو وسَط؛ بالتحريك، وربَّما سُكِّن، وليس بالوجه)، انتهى.