التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: من يبسط رداءه حتى أقضي مقالتي ثم يقبضه

          7354- قوله: (حَدَّثَنَا عَلِيٌّ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه عليُّ بن عبد الله ابن المَدينيِّ، الحافظ الجِهْبِذُ، وتَقَدَّمَ مترجمًا، و(سُفْيَانُ) بعدَه: تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه ابن عُيَيْنَة، و(الزُّهْرِيُّ): مُحَمَّد بن مسلم ابن شهاب، العالم المشهور، أحد الأعلام، و(الأَعْرَجُ): عبد الرَّحْمَن بن هُرمُز، تَقَدَّمَ مِرارًا، و(أَبُو هُرَيْرَةَ): عبد الرَّحْمَن ابن صخرٍ على الأصَحِّ.
          قوله: (يَشْغَلُهُمُ): هو بفتح أوَّله وثالثه، يُقال: شَغَله يَشغَله؛ بفتح الغَين فيهما، ثُلاثيٌّ، وفي لغةٍ رَدِيئَةٍ: أشغله، وكذا الثانية.
          قوله: (الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ): تَقَدَّمَ معناه أعلاه وقبله.
          قوله: (مَنْ يَبْسُطْ رِدَاءَهُ): كذا هنا، وقد تَقَدَّمَ في (المزارعة): (فبسطتُ نمرة ليس عليَّ ثوبٌ غيرها) [خ¦2350]، وقد تَقَدَّمَ الجمعُ بينهما في (المزارعة) قُبَيل (كتاب الشِّرب)، وهنا: (فَبَسَطْتُ بُرْدَةً)، وقد قَدَّمْتُ الجمعَ في المكان الذي ذكرتُ قُبَيل (كتاب الشِّرب) [خ¦2350].
          قوله: (ثُمَّ يَقْبِضْهُ): هو بالجزم عطفًا على الشرط، وهو (يَبْسُطْ).
          قوله: (فَلَنْ يَنْسَ(1) شَيْئًا سَمِعَهُ مِنِّي): كذا في بعض أصولي: (لن ينسَ)، وقد قَدَّمْتُ أنَّ هذه لغةٌ؛ وهي الجزم بـ(لن)؛ كالنصب بـ(لم)؛ تقارضًا، وقد أنشدتُ شاهدًا على ذلك فيما مضى [خ¦7028]، وأمَّا في أصلنا الذي سمعنا فيه على العِرَاقيِّ وكان فيه: (فلن ينسَ)، فأُصلِحَت على (ينسى)، وهذه الجادَّةُ.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق) بعد الإصلاح: (ينسى).