التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: استأذن أبو موسى على عمر فكأنه وجده مشغولًا

          7353- قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى): تَقَدَّمَ أنَّ (يحيى) بعد (مسدَّد) مرارًا: أنَّه يحيى بن سعيد القَطَّان، شيخ الحُفَّاظ، و(ابْنُ جُرَيْجٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه عبد الملك بن عبد العزيز بن جُرَيجٍ، و(عَطَاءٌ): هو ابنُ أبي رَباح، و(أَبُو مُوسَى): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه عبد الله بن قيس بن سُلَيم بن حَضَّار.
          قوله: (فَدُعِيَ لَهُ): (دُعِيَ): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، وهذا ظاهِرٌ.
          قوله: (فَقَامَ أَبُو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه سعد بن مالك بن سِنان، وقد قَدَّمْتُ أنَّ في «صحيح مسلم»: أنَّ أُبَيَّ بنَ كعب شهد له، وقال: (يا عمرُ؛ لا تكن عذابًا على أصحاب رسول الله صلعم)، فالظاهر أنَّهما شَهِدَا، وقال أُبَيٌّ ما قال، والله أعلم [خ¦2062].
          قوله: (أَلْهَانِي): أي: شغلني.
          قوله: (الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ): تَقَدَّمَ في (البيع) أنَّ معناه: الخروجُ للتجارة [خ¦118] [خ¦2062].