تغليق التعليق

سورة التغابن

          ░64▒ قوله في التغابن
          وقال علقمة عن عبد الله {وَمَن يُؤْمِن بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}: هو الذي إذا أصابته مصيبة؛ رضي، وعرف أنَّها من الله.
          قال عبد: حدَّثنا عمر بن سعد: حدَّثنا سفيان عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن علقمة: {وَمَن يُؤْمِن بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن:11] قال: في الرجل يُصاب المصيبة فيعلم أنها من عند الله، فيسلم ويرضى؛ هكذا قال: ليس فيه عن عبد الله.
          وكذا رواه الفريابيُّ في «تفسيره» عن سفيان _وهو الثوريُّ_ عن الأعمش.
          وكذا رواه ابن جرير في «تفسيره» من طرق عدة، عن الأعمش.
          وقد رواه البرقانيُّ في «مستخرجه على البخاري»، ولفظه عن علقمة: قال: شهدنا عنده _يعني: عند عبد الله_ عرض المصاحف، فأتى على هذه الآية: {وَمَن يُؤْمِن بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن:11] قال: هي المصيبات تصيب الرجل، فيعلم أنها من عند الله، فيسلم ويرضى.
          قوله فيه: وقال مجاهد: التغابن: غبن أهل الجنة أهل النَّار.
          قال عبد: حدَّثنا شبابة عن ورقاء، عن ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد به.