تغليق التعليق

سورة إبراهيم

          ░14▒ من سورة إبراهيم
          قوله: قال ابن عباس: {هَادٍ} [الرعد:7]: داع. وقال مجاهد: {صَدِيدٍ}: قيح ودم.
          وقال ابن عيينة: {اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ}: أيادي الله عندكم وأيامه. وقال مجاهد: {مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ}: رغبتم إليه فيه. {وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا}: يلتمسون لها عوجًا.
          أما قول ابن عباس؛ فقال ابن أبي حاتم: حدَّثنا أبي: حدَّثنا أبو صالح: حدَّثنا معاوية، عن علي، عن ابن عباس به.
          وأمَّا قول مجاهد؛ فقال عبد بن حميد: حدَّثنا شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد في قوله: {وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ} [إبراهيم:16] قال: قيح ودم.
          وأمَّا قول ابن عيينة؛ فقال سعيد بن عبد الرَّحمن المخزوميُّ: حدَّثنا سفيان بن عيينة في «تفسيره»، عن ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد في قوله: {وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ} [إبراهيم:16] قال: قيح ودم.
          وعن ابن عيينة في قوله تعالى: {اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ} [إبراهيم:6] قال: اذكروا أيادي الله عليكم وأيام الله.
          وقال ابن جرير: حدَّثنا المثنَّى: حدَّثنا محمَّد بن إسحاق: حدَّثنا عبد الله بن الزُّبير، عن ابن عيينة في قوله: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ} [إبراهيم:6] قال: أيادي الله عندكم وأيامه.
          وقال الفريابيُّ: حدَّثنا ورقاء، عن ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد في قوله: {وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ} [إبراهيم:16] قال: قيح ودم، وفي قوله: {وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ} [إبراهيم:34] قال: رغبتم إليه فيه، [وبه في قوله: {يَبْغُونَهَا عِوَجًا}: [إبراهيم:3] قال: يلتمسون](1) .


[1] ما بين معقوفين جاء في المطبوع بعد قوله: (أيادي الله عندكم وأيامه).