الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: بت عند خالتي ميمونة ليلةً، فقام النبي

          1018- الثَّالث والأربعون: في قيام اللَّيل: عن عمرو بن دينار عن كُريب عن / ابنِ عبَّاسٍ قال: «بِتُّ عند خالتي ميمونَةَ ليلةً، فقام النَّبيُّ صلعم من اللَّيل، فتوضَّأ من شَنٍّ(1) معلَّقٍ وُضوءاً خفيفاً _يخفِّفه عمرو(2) ويقلِّله_ وقام يصلِّي، قال: فقُمتُ فتوضَّأت نحواً ممَّا توضَّأ، ثمَّ جئت فقُمتُ عن يساره _وربَّما قال سفيانَ: عن شماله_ فحوَّلني فجعَلني عن يمينه، ثمَّ صلَّى ما شاء الله، ثمَّ اضطجَع فنام حتَّى نفَخ، ثمَّ أتاه المنادي فآذنه بالصَّلاة، فقام معه إلى الصَّلاة، فصلَّى الصُّبح ولم يتوضَّأ».
          قال سفيانُ: وهذا للنَّبيِّ صلعم خاصَّةً لأنَّه بلغَنا «أنَّ النَّبيَّ صلعم تنام عَيناه ولا ينام قلبُه».
          وفي رواية ابنِ المدينيِّ عن سفيانَ، قال: قلنا لعمرو: إنَّ ناساً يقولون: «إنَّ رسولَ الله صلعم تنام عَيناه ولا ينام قلبُه، فقال عمرٌو: سمِعت عُبيدَ بن عُمير يقول: رؤيا الأنبياء وحيٌ، ثمَّ قرأ: {إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} [الصافات:102]». [خ¦138]
          وأخرجاه من رواية شَريك بن عبد الله بن أبي نَمِر القُرشيِّ عن كُريب عن ابنِ عبَّاسٍ قال: «بِتُّ في بيت ميمونَةَ، فتحدَّث رسول الله صلعم مع أهلِه ساعةً ثمَّ رَقَدَ، فلمَّا كان ثلثُ اللَّيل الآخرِ قعَد، فنظَر إلى السَّماء، فقال: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ} [آل عمران:190]. ثمَّ قام فتوضَّأ، واستنَّ، فصلَّى إحدَى عشرةَ ركعةً، ثمَّ أذَّن بلالٌ فصلَّى رَكعتين، ثمَّ خرَج». / [خ¦4569]
          وفي رواية أبي بكرٍ محمَّد بن إسحاق أنَّه قال: «رقدتُ في بيت ميمونَةَ ليلةً كان النَّبيُّ صلعم عندها، لأنظرَ كيف صلاةُ النَّبيِّ صلعم، قال: فتحدَّثَ النَّبيُّ صلعم مع أهلِه ساعةً، ثمَّ رَقَدَ...» الحديثَ.
          وأخرجاه من رواية مَخرَمَة بن سليمانَ الأسديِّ عن كُريب مولى ابن عبَّاسٍ، أنَّه أخبَره عن ابنِ عبَّاسٍ: «أنَّه بات عند ميمونَةَ أمِّ المؤمنين، وهي خالتُه _في رواية ابن مَهديِّ عن مالك، قال: فقلت: لأنظرنَّ إلى صلاةِ رسول الله صلعم، فطُرِحَتْ لرسول الله صلعم وسادةٌ_ وفي حديث عبد الله بن يوسف قال: فاضطَجعتُ على عرض الوسادةِ، واضطَجعَ رسول الله صلعم وأهله في طولها، فنام رسولُ الله صلعم حتَّى انتصف اللَّيل أو قبلَه بقليلٍ أو بعده بقليلٍ، ثمَّ استيقَظ رسول الله صلعم، فجلَس يمسَح النَّوم عن وجهه بيديه، ثمَّ قرَأ العشر الآياتِ الخواتِمَ من سورة آل عمرانَ، ثمَّ قام إلى شَنٍّ معلَّقةٍ، فتوضَّأ منها وأحسَن وضوءه، ثمَّ قام يصلِّي.
          قال عبد الله بن عبَّاسٍ: فقُمتُ فصَنعتُ مثل ما صنَع، ثمَّ ذهَب فقُمت إلى جنبه، فوضَع رسول الله صلعم يده اليمنى على رأسي وأخذَ بأذُني اليُمنى يفتلُها، فصلَّى ركعَتين، ثمَّ ركعَتين، ثمَّ ركعَتين، ثمَّ ركعَتين، ثمَّ ركعَتين، ثمَّ ركعَتين(3)، ثمَّ أوتَر، ثمَّ اضطَجع حتَّى جاءه المؤذِّن، فقام فصلَّى ركعَتين خفيفَتين، ثمَّ خرَج فصلَّى الصُّبح». / [خ¦183]
          وفي حديث عبد ربِّه بن سعيد عن مَخرَمةَ عن كُريب عن ابنِ عبَّاسٍ، أنَّه قال: «نِمْتُ عند مَيمونَةَ ورسولُ الله صلعم عندها تلك اللَّيلة، فتوضَّأ رسولُ الله صلعم، ثمَّ قام فصلَّى، فقُمت عن يساره، فأخذَني فجعَلني عن يمينه، فصلَّى في تلك اللَّيلة ثلاثَ عشرةَ ركعة، ثمَّ نام رسول الله صلعم حتَّى نفَخ، وكان إذا نام نفَخ، ثمَّ أتاه المؤذِّنُ، فخرَج فصلَّى ولم يتوضَّأ».
          قال عمرو بن الحارث: فحدَّثت به بُكيرَ ابن الأشجِّ، فقال: حدَّثني كُريبٌ بذلك. [خ¦698]
          وفي حديث الضَّحَّاك بن عثمانَ عن مَخرمةَ قال: «بِتُّ ليلةً عند خالتي ميمونَةَ بنتِ الحارث، فقلت لها: إذا قامَ رسول الله صلعم فأيقظيني، فقامَ رسولُ الله صلعم، فقمتُ إلى جنبه الأيسر، فأخَذ بيدي فجعلني من شقِّه الأيمن، فجعَلتُ إذا أغفيتُ يأخذ بشحمةِ أذني(4)، قال: فصلَّى إحدَى عشرةَ ركعةً، ثمَّ احتَبى حتَّى إنِّي لأسمَع نَفَسَهُ راقداً، فلمَّا تبيَّن له الفجر صلَّى ركعتَين خفيفَتين».
          وأخرجاه أيضاً من رواية سَلَمَةَ بن كُهَيل عن كُريب عن ابنِ عبَّاسٍ، قال: «بِتُّ عند ميمونَةَ، فقام النَّبيُّ صلعم، فأتى حاجته، ثمَّ غسَل وجهَه ويديه، ثمَّ نام، ثمَّ قام فأتى القِرْبَةَ فأطلق شِنَاقَها(5)، ثمَّ توضَّأ وضوءاً بين الوضوءين، لم يُكثِر وقد أبلَغ، ثمَّ قام فصلَّى، فقمت كراهيةَ أن يرى أنِّي كنت أتَّقيه(6)، فتوضأت، / وقام يصلِّي فقمت عن يساره، فأخذ بيدي، فأدارني عن يمينه، فتَتامَّت صلاتُه ثلاثَ عشرةَ ركعَة، ثمَّ اضطجع، فنام حتَّى نفَخ، وكان إذا نام نفَخ، فأتاه بلالٌ فآذنه بالصَّلاة، فقام فصلَّى ولم يتوضَّأ، وكان في دعائه: اللَّهمَّ اجعل في قَلبي نوراً، وفي بصري نوراً، وفي سَمعي نوراً، وعن يَميني نوراً، وعن يَساري نوراً، وفوقي نوراً، وتحتي نوراً، وأمامي نوراً، وخَلفي نوراً، واجعل لي نوراً.
          قال كُريب: وسَبْعٌ في التَّابوت، فلقيت رجلاً من ولد العبَّاس، فحدَّثَنِي بِهِنَّ، فَذَكَرَ: عَصَبي، ولَحْمِي، ودمي، وشَعري، وبَشَري»، وذكر خَصلتين. هذا لفظ حديث الثَّوري.
          وفي حديث عبد الله بن هاشم في آخره: «وعَظِّم لي نوراً». بدل قوله: «واجعل لي نوراً».
          وفيه: «كراهيةَ أن يرى أنِّي كنت أنتَبِه له».
          وفي رواية ابن المدينيِّ: «كراهيةَ أن يرى أنِّي كنت أتَّقيه». [خ¦6316]
          وقيل معناه: أنتظره.
          وعند البَرقاني: «كراهية أن يرى أنِّي كنت [أرتقبه]».
          وأظن أنَّ هذا هو الصَّحيح، والله أعلم، وقد صحَّ أيضاً الأوَّل في كتب اللغة.
          وأوَّل حديث شعبةَ: «بِتُّ في بيتِ خالتي ميمونةَ، فَبَقِيْتُ.
          وفي روايةٍ: فرَقبْتُ وفي حاشية كتاب البَرقاني بخطِّه: [فرمَقْتُ] كيف يصلِّي النَّبي صلعم... وذكَر نحوَه إلى أن قال: ثمَّ نام حتَّى نفَخ، وكنَّا نعرفه إذا نام بنَفخِه، ثمَّ خرَج إلى الصَّلاة فصلَّى، فجعَل يقول في صلاته، أو في سجوده: اللَّهمَّ اجعل في قلبي نوراً، وفي سَمعي نوراً، وفي بَصري نوراً، وعن يَميني نوراً، وعن شمالي نوراً، وأمامي نوراً، وخَلفي نوراً، وفوقي نوراً، وتحتي نوراً، واجعل لي نوراً، أو قال: / واجعلني نوراً(7)».
          ولم يذكر: فلَقيت بعض ولد العبَّاس.
          وفي حديث النَّضر بن شُميل نحوُه، وقال: «اجعلني نوراً» ولم يشكَّ.
          وفي حديث عُقيل: فدعا رسول الله صلعم ليلَتئذٍ بتسع عشرة كلمَة، قال سَلمَةُ: حدَّثَنيها كُريب، فحَفِظتُ منها ثنتي عشرة ونسيت ما بقي، قال رسول الله صلعم: «اللَّهمَّ اجعل لي في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً، وفي سمعي نوراً، وفي بصري نوراً، ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن شمالي نوراً، ومن بين يديَّ نوراً، ومن خلفي نوراً، واجعل لي في نفسي نوراً، وأعظِم لي نوراً».
          وفي رواية سعيد بن مسروق عن سَلمَةَ قال: «بِتُّ عند خالتي ميمونة...» فاقتصَّ الحديثَ، ولم يذكر غسل الوجه والكفَّين، غير أنَّه قال: «أتى القِربة فحَلَّ شِناقها، فتوضَّأ وضوءاً بين الوضوءين، ثمَّ أتى فراشه فنام، ثمَّ(8) قام قومةً أخرى، فأتى القِربة فحلَّ شِناقها، ثمَّ توضَّأ وضوءاً هو الوضوءُ... وقال: أعظِم لي نورا ً».
          ولم يذكر: «واجعلني نوراً».
          وأخرجه البخاريُّ مختصراً من حديث عبد الله بن سعيد بن جُبير عن أبيه عن ابنِ عبَّاسٍ قال: «بِتُّ عند خالتي، فقام النَّبيُّ صلعم يصلِّي من اللَّيل، فقمتُ أصلِّي معه، فقُمتُ عن يساره، فأخذ برأسي فأقامني عن يمينه». لم يزد. / [خ¦699]
          وأخرجه من حديث الحكم عن سعيد بن جُبير أيضاً عن ابنِ عبَّاسٍ أنَّه قال: «بِتُّ في بيت خالتي ميمونَةَ بنت الحارث زوج النَّبيِّ صلعم، وكان النَّبيُّ صلعم عندها في ليلتها، فصلَّى النَّبيُّ صلعم العشاء، ثمَّ جاء إلى منزله فصلَّى أربع ركعاتٍ ثمَّ نام، ثمَّ قام، ثمَّ قال: نام الغُلَيِّمُ أو كلمةً تشبِهُها، ثمَّ قام فقمتُ عن يساره، فجعلَني عن يمينه، فصلَّى خمس ركعاتٍ، ثمَّ صلَّى ركعَتين، ثمَّ نام حتَّى سمعتُ غَطِيطَه، أو خَطِيطَه(9)، ثمَّ خرَج إلى الصَّلاة». لم يزد. [خ¦117]
          وأخرجه أيضاً من حديث أبي بِشْر عن سعيد بن جُبير عن ابنِ عبَّاسٍ قال: «بِتُّ عند ميمونَةَ بنتِ الحارث خالتي، وكان رسولُ الله صلعم عندها في ليلتها، قال: فقام رسولُ الله صلعم يصلِّي من اللَّيل، فقُمتُ عن يساره، قال: فأخذ بذؤابتي(10) فجعلني عن يمينه» وفي حديث الناقد: «أو برأسي». [خ¦5919]
          وأخرجه من حديث عامر الشَّعبي قال: «قُمتُ ليلةً أصلِّي مع النَّبيِّ صلعم، فقُمتُ عن يساره، فقال بيده من وَرائِه فأخذ بيدي أو بعضُدي(11) حتَّى أقامَني عن يَمِينه». [خ¦728]
          وأخرجه مسلم مختصراً من حديث عطاء بن أبي رباح عن ابنِ عبَّاسٍ قال: «بِتُّ ذات ليلةٍ عند خالتي ميمونَةَ، فقام النَّبيُّ صلعم يصلِّي متطوِّعاً من اللَّيل، / فقام إلى القِربة فتوضَّأ، وقام يصلِّي، فقمتُ لمَّا رأيته(12) صنع ذلك، فتوضَّأت من القِربة، ثمَّ قمت إلى شقِّه الأيسر، فأخذ بيدي مِن وراء ظهره يعدِلني كذلك من وراء ظهرِه إلى الشِّقِّ الأيمن. قلت: أفي تطوُّعٍ كان ذلك؟ قال: نعم».
          وفي حديث قيس بن سعد عن عطاء عن ابنِ عبَّاسٍ قال: «بعثني العبَّاسُ إلى النَّبيِّ صلعم وهو في بيت خالتي ميمونَةَ، فَبِتُّ معه في تلك اللَّيلة، فقام يصلِّي من اللَّيل، فقُمتُ عن يساره، فتناولني من خلف ظهره فجَعلني عن يمينه». لم يزد.
          وأخرجه مسلم أيضاً من حديث علي بن عبد الله بن عبَّاسٍ عن أبيه «أنَّه رقَد عند رسول الله صلعم، قال: فاستَيقظَ فتسوَّك وتوضَّأ، وهو يقول: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ} [آل عمران:190]، فقرأ هؤلاء الآيات حتَّى ختم السُّورة، ثمَّ قام فصلَّى ركعَتين أطال فيهما القيام والرُّكوع والسُّجود، ثمَّ انصرَف فنام حتَّى نفَخ، ثمَّ فعَل ذلك ثلاث مرَّاتٍ سِتَّ ركعاتٍ، كلُّ ذلك يستاك ويتوضَّأ ويقرأ هؤلاء الآيات، ثمَّ أوتر بثلاثٍ، فأذَّن المؤذِّن، فخرَج إلى الصَّلاة وهو يقول: اللَّهمَّ اجعل في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً، واجعل في سمعي نوراً، واجعل في بصري نوراً، واجعل من خلفي نوراً، ومن أمامي نوراً، واجعل من فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، اللَّهمَّ أعطني نوراً».
          وأخرجه مسلم أيضاً من حديث أبي المتوكِّل عليِّ بن داود الناجي: «أنَّ ابن / عبَّاسٍ حدَّثه أنَّه بات عند النَّبيِّ صلعم ذات ليلةٍ، فقام نبيُّ الله صلعم من آخر اللَّيل فنظَر إلى السَّماء، ثمَّ تلا هذه الآية في آل عمران: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ...} حتَّى بلغ: {فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران:190-191] ثمَّ رجَع إلى البيت فتسوَّك وتوضَّأ، ثمَّ قام فصلَّى، ثمَّ اضطَجع، ثمَّ قام فخرَج فنظَر إلى السَّماء، ثمَّ تلا هذه الآية، ثمَّ رجَع فتسوَّك، فتوضَّأ، ثمَّ قام فصلَّى»(13).


[1] الشنُّ: البالي من القِرَب، والجمع شِنانٌ.
[2] سقط قوله: (عمرو) من (ابن الصلاح).
[3] سقط قوله: (ثم ركعتين) الأخير من (أبي شجاع).
[4] شحْمةُ الأذُن: ما لان من أسفلِها، وفيه معلَّق القُرْطِ.
[5] شِناق القِربة: الخيط الذي يُشَدُّ به فمها.
[6] تقى يتّقي إذا رقب الشيء ورصَده ورعاه، قال الشاعر: تَقَينا رسول الله..نظرناه وتوقفنا بجنبه.(أبو شجاع) نحوه.
[7] سقط من (أبي شجاع): (أو قال: واجعلني نوراً).
[8] في (أبي شجاع): (حتى)، وما أثبتناه من (ابن الصلاح) موافق لرواية مسلم.
[9] الغَطيط والخَطيط: صوت نفَسِ النائم كالحَشرجَة.
[10] الذُّؤابة: الشَّعر المنسدِل من وسَطِ الرأس إلى ما انحدر منه.
[11] العَضُـِد: ما بين المِرفَق والمنكِب، وعظم العَضُـِد قصبُه، وكلُّ عظمٍ ذي مخٍّ فهو قصبة عند العرب، والمحدَّد من رأس العضُـِد الذي يلقى طرف الذراع يسمَّى الزُّجَّ، وجملة المجتمع من الذراع والعضُـِد يقال له المرفَق، وهو ما يُتَّكأ عليه.
[12] في (أبي شجاع): (فقمت فلما)، وفي (ابن الصلاح): (فقلت لما)، وما أثبتناه ملفق منهما، وهو موافق لنسختنا من مسلم.
[13] في هامش (أبي شجاع): (آخر الجزء العشرين من خط الحميدي.من أول الكتاب إلى هنا سماع شيخنا ضياء الدين أبي أحمد عبد الوهاب عن أبيه عن الحميدي...).