-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسند عبد الله بن العباس
-
المتفق عليه
- حديث: كان رسول الله أجود الناس
- حديث: أن النبي خرج من المدينة ومعه عشرة آلاف
- حديث: استفتى سعد بن عبادة الأنصاري رسول الله
- حديث: هلموا أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده
- حديث: أقرأني جبريل على حرف، فراجعته، فلم أزل
- حديث: أقبلت راكباً على أتان وأنا يومئذ قد
- حديث: أن رسول الله مر بشاة ميتة، فقال
- حديث: كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم، وكان المشركون
- حديث: أن رسول الله شرب لبناً ثم دعا
- حديث: طاف النبي في حجة الوداع على بعير
- حديث: أصبت بعضاً وأخطأت بعضاً
- حديث: انشق القمر في زمان رسول الله
- حديث: ليس لنا مثل السوء الذي يعود في
- حديث: ذكر التلاعن عند رسول الله، فقال عاصم
- حديث: الثلث والثلث كبير
- حديث: ما لكم ولهذه الآية؟ إنما أنزلت هذه
- حديث: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله
- حديث: أن رسول الله أكل كتف شاة، ثم
- حديث: كان الفضل بن عباس رديف رسول الله
- حديث: كتب ابن عباس أن النبي قضى باليمين
- حديث: لا هجرة، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم
- حديث: أما إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير
- حديث: أمرنا النبي أن نسجد على سبعة أعضاء
- حديث: أما الذي نهى عنه النبي فهو الطعام
- حديث: أن النبي خرج إلى أرض تهتز زرعاً
- حديث: وقت رسول الله لأهل المدينة ذا الحليفة
- حديث: احتجم النبي وهو محرم
- حديث: أنه ذكر قول النبي في الغسل يوم
- حديث: شهدت الصلاة يوم الفطر مع رسول الله
- حديث: اللهم ربنا لك الحمد، أنت قيم السماوات
- حديث: ألحقوا الفرائض بأهلها، فما بقي فهو لأولى
- حديث: لا تلقوا الركبان، ولا يبع حاضر لباد
- حديث: أن النبي احتجم وأعطى الحجام أجره، واستعط
- حديث: أن النبي قيل له في الذبح والحلق
- حديث: رخص للحائض أن تنفر إذا حاضت، وكان
- حديث: كانوا يرون أن العمرة في أشهر الحج
- حديث: أن النبي أتى الخلاء فوضعت له وضوءاً
- حديث: ما علمت أن رسول الله صام يوماً
- حديث: أنا ممن قدم النبي ليلة المزدلفة في
- حديث: إنك تقدم على قوم أهل كتاب، فليكن
- حديث: لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو
- حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس
- حديث: بت عند خالتي ميمونة ليلةً، فقام النبي
- حديث: لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي
- حديث: نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور
- حديث: أما إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم، وأما موسى
- حديث: لقي ناس من المسلمين رجلاً في غنيمة
- حديث: إذا أكل أحدكم طعاماً فلا يمسح يده
- حديث: إنما سعى رسول الله بالبيت وبين الصفا
- حديث: لولا أن أشق على أمتي، أو على
- حديث: إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت
- حديث: لا يطوف بالبيت حاجّ ولا غير حاجّ
- حديث: ما منعك أن تكوني حججت معنا؟
- حديث: لو أن لابن آدم مثل واد مالاً
- حديث: خرجنا مع ابن عباس في جنازة ميمونة
- حديث: ليس التحصيب بشيء، إنما هو منزل نزله
- حديث: أن النبي دخل الكعبة وفيها ست سوار
- حديث: مكث رسول الله بمكة ثلاث عشرة، وتوفي
- حديث: أنا أحق بموسى منكم
- حديث: إنكم ملاقو الله حفاةً عراةً غرلاً
- حديث: اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبين، ولا
- حديث: قلت لابن عباس: ألمن قتل مؤمناً متعمداً
- حديث: يا بني فهر! يا بني عديّ
- حديث: عرضت علي الأمم فرأيت النبي معه الرهيط
- حديث: كان النبي يعالج من التنزيل شدّة
- حديث: أهدت خالتي أم حفيد إلى رسول الله
- حديث: الله أعلم بما كانوا عاملين إذ خلقهم
- حديث: ما صام رسول الله شهراً كاملاً قط
- حديث: ما قرأ رسول الله على الجن وما
- حديث: أنزلت ورسول الله متوار بمكة، وكان إذا
- حديث: قلت لابن عباس: سورة التوبة
- حديث: إذا حرم الرجل امرأته فهي يمين يكفرها
- حديث: نزلت في عبد الله بن حذافة
- حديث: سقيت رسول الله من زمزم فشرب
- حديث: أخبرني من مر مع النبي على قبر
- حديث: لا أدري أنهى عنه رسول الله من
- حديث: إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين
- حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
- حديث: من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر
- حديث: اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت
- حديث: لا إله إلا الله العظيم الحليم
- حديث: لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من
- حديث: من لم يجد إزاراً فليلبس سراويل
- حديث: أن النبي تزوج ميمونة وهو محرم
- حديث: أن النبي صلى بالمدينة سبعاً وثمانياً، الظهر
- حديث: إنها لا تحل لي، إنها ابنة أخي
- حديث: أن النبي وميمونة كانا يغتسلان من إناء
- حديث: خطبنا ابن عباس في يوم ذي ردغ
- حديث: إن وفد عبد القيس أتوا رسول الله
- حديث: سألت ابن عباس عن المتعة، فأمرني بها
- حديث: كانت صلاة النبي ثلاث عشرة ركعةً
- حديث: لما بلغ أبا ذرّ مبعث النبي بمكة
- حديث: كل مصور في النار، يجعل له بكل
- حديث: نهى رسول الله عن بيع النخل حتى
- حديث: من أسلف في تمر فليسلف في كيل
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب
-
مسند جابر بن عبد الله الأنصاري
-
مسند أبي سعيد الخدري
-
مسند أنس بن مالك
-
مسند أبي هريرة
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
1025- الخمسون: عن عمرٍو عن عطاء قال: «أعْتَم النَّبيُّ صلعم بالعشاء(1)، فخرَج عمرُ، فقال: الصَّلاةَ يا رسول الله، رَقَدَ النِّساء والصِّبيان، فخرَج ورأسه يقطُرُ، يقول: لولا أن أشقَّ على أمَّتي، أو على النَّاس _وقال سفيان مرَّةً: على النَّاس_ لأمرتُهم بالصَّلاة هذه السَّاعةَ». كذا في حديث ابن عيينة. [خ¦7239]
وقال: قال ابن جُريجٍ عن عطاء عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: «أخَّر النَّبيُّ صلعم هذه الصَّلاة... وذكره.
وفيه: فخرَج وهو يمسَح الماء عن شِقِّه، يقول: إنَّه لَلوَقتُ / على أمَّتي». [خ¦7239]
قال البخاريُّ: وقال إبراهيم بن المنذر: حدَّثنا معنٌ عن محمَّد بن مسلم عن عمرو عن عطاء عن ابنِ عبَّاسٍ عن النَّبيِّ صلعم.
وعند البخاريِّ من حديث عبد الرزاق عن ابن جريج قال: حدَّثني نافع عن ابن عمر: «أنَّ النَّبيَّ صلعم شُغِلَ عنها ليلةً، فأخَّرها حتَّى رقَدنا في المسجد، ثمَّ استيقَظنا، ثمَّ رقَدنا، ثمَّ استَيقظنا(2)، ثمَّ خرَج علينا النَّبيُّ صلعم، ثمَّ قال: ليس أحدٌ من أهل الأرضِ ينتَظِر الصَّلاةَ غيرُكم.
وكان ابن عمرَ لا يبالي أقدَّمها أم أخَّرها إذا كان لا يخشى أن يغلِبَه النَّومُ عن وقتها، وقلَّ ما كان يرقُد قبلَها».
قال ابن جريجٍ: قلت لعطاء، فقال: سمعت ابن عبَّاسٍ يقول: «أعتَم رسولُ الله صلعم ليلةً بالعشاء حتَّى رقَد النَّاسُ واستيقظوا، ورقَدوا واستيقظوا، فقام عمرُ فقال: الصَّلاةَ _قال عطاء: قال ابن عبَّاسٍ:_ فخرَج نبيُّ الله صلعم كأنِّي أنظر إليه الآنَ، يقطُر رأسه ماءً، واضعاً يده على رأسه، فقال: لولا أن أشقَّ على أمَّتي لأمرتهم أن يُصَلُّوها هكذا.
قال: فاستَثبَتُّ عطاءً: كيف وضَع النَّبيُّ صلعم على رأسه يده كما أنبأه ابن عبَّاسٍ؟ فبدَّد لي عطاءٌ بين أصابعه شيئاً من تبديدٍ، ثمَّ وضع أطراف أصابعه على قرن الرَّأس، ثمَّ ضمَّها يُمِرُّها كذلك على الرَّأس، حتَّى مَسَّت إبهامُه طرف الأذن ممَّا يلي الوجه على الصُّدْغِ وناحية اللحية، لا يقصِّر ولا يبطِشُ إلَّا كذلك». [خ¦570]
وهو عند مسلم أيضاً من حديث عبد الرزاق عن ابن جُريجٍ عن عطاء عن / ابنِ عبَّاسٍ، ولم يصِلْه بحديث نافعٍ عن ابن عمرَ، بل ذكَره مفرداً مفصولاً منه.
وأوَّل حديث ابنِ جريجٍ عن عطاء عند مسلم، قال: قلت لعطاء: أيُّ حينٍ أحبُّ إليك أن أصلِّيَ العشاء الَّتي يقول لها النَّاس: العَتَمَةَ إماماً وخِلْواً؟ فقال: سمعت ابن عبَّاسٍ يقول: «أعتَم رسولُ الله صلعم ذات ليلةٍ العشاءَ». ثمَّ ذكر نحواً ممَّا أوردناه في حديث البخاريِّ، إلى قوله: «لا يُقَصِّرُ ولا يَبْطِشُ إلَّا كذلك». ثمَّ قال: «قلت لعطاء: كم ذُكِرَ لك أخَّرها النَّبيُّ صلعم ليلتئذٍ؟ قال: لا أدري، قال عطاء: فأحَبُّ إليَّ أن أصلِّيها إماماً وخِلواً مؤخَّرةً كما صلَّاها النَّبيُّ صلعم ليلتئذٍ.
قال: فإن شقَّ عليك ذلك خِلْواً أو على النَّاس في الجماعة وأنت إمامهم فصَلِّها وسَطاً، لا معجَّلةً ولا مؤخَّرةً».
وليست هذه الزِّيادة من قول عطاء عند البخاريِّ فيما أخرجه.
ولفظُ حديثِ ابنِ جُريج عن نافعٍ عن ابن عمرَ الَّذي أفرَده مسلمٌ بهذا الإسناد في موضعٍ قبلَه: «أنَّ رسولَ الله صلعم شُغِلَ عنها ليلةً، فأخَّرها حتَّى رقدنا في المسجد ثمَّ استيقظنا، ثمَّ رقدنا ثمَّ استيقظنا، ثمَّ خرَج علينا، ثمَّ قال: ليس أحدٌ من أهل الأرض اللَّيلة ينتَظِر الصَّلاة غيرُكُم». لم يزد.
ولولا أنَّ البخاريَّ قرَن حديثَ ابنِ عمرَ بحديثِ ابنِ عبَّاسٍ ما احتَجنا إلى ذكرِه ها هنا.
[1] أعْتَم ليلةً بالعِشاء: أي؛ أخَّرها، يقال: عتَم الليل؛ إذا مضى منه صدرٌ، والعَتَمة من الليل بعد غيبوبة الشفَق، كذا قال الخليل، وعتَمَ القومُ إذا ساروا في ذلك الوقت، وعتَمَة الليل ظلمَتُه.
[2] زاد في (أبي شجاع): (ثمّ رقدنا ثمّ استيقظنا)، وليست في رواية «الصحيحين».