الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي
حديث: أن النبي صلى بالمدينة سبعاً وثمانياً، الظهر-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسند عبد الله بن العباس
-
المتفق عليه
- حديث: كان رسول الله أجود الناس
- حديث: أن النبي خرج من المدينة ومعه عشرة آلاف
- حديث: استفتى سعد بن عبادة الأنصاري رسول الله
- حديث: هلموا أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده
- حديث: أقرأني جبريل على حرف، فراجعته، فلم أزل
- حديث: أقبلت راكباً على أتان وأنا يومئذ قد
- حديث: أن رسول الله مر بشاة ميتة، فقال
- حديث: كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم، وكان المشركون
- حديث: أن رسول الله شرب لبناً ثم دعا
- حديث: طاف النبي في حجة الوداع على بعير
- حديث: أصبت بعضاً وأخطأت بعضاً
- حديث: انشق القمر في زمان رسول الله
- حديث: ليس لنا مثل السوء الذي يعود في
- حديث: ذكر التلاعن عند رسول الله، فقال عاصم
- حديث: الثلث والثلث كبير
- حديث: ما لكم ولهذه الآية؟ إنما أنزلت هذه
- حديث: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله
- حديث: أن رسول الله أكل كتف شاة، ثم
- حديث: كان الفضل بن عباس رديف رسول الله
- حديث: كتب ابن عباس أن النبي قضى باليمين
- حديث: لا هجرة، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم
- حديث: أما إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير
- حديث: أمرنا النبي أن نسجد على سبعة أعضاء
- حديث: أما الذي نهى عنه النبي فهو الطعام
- حديث: أن النبي خرج إلى أرض تهتز زرعاً
- حديث: وقت رسول الله لأهل المدينة ذا الحليفة
- حديث: احتجم النبي وهو محرم
- حديث: أنه ذكر قول النبي في الغسل يوم
- حديث: شهدت الصلاة يوم الفطر مع رسول الله
- حديث: اللهم ربنا لك الحمد، أنت قيم السماوات
- حديث: ألحقوا الفرائض بأهلها، فما بقي فهو لأولى
- حديث: لا تلقوا الركبان، ولا يبع حاضر لباد
- حديث: أن النبي احتجم وأعطى الحجام أجره، واستعط
- حديث: أن النبي قيل له في الذبح والحلق
- حديث: رخص للحائض أن تنفر إذا حاضت، وكان
- حديث: كانوا يرون أن العمرة في أشهر الحج
- حديث: أن النبي أتى الخلاء فوضعت له وضوءاً
- حديث: ما علمت أن رسول الله صام يوماً
- حديث: أنا ممن قدم النبي ليلة المزدلفة في
- حديث: إنك تقدم على قوم أهل كتاب، فليكن
- حديث: لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو
- حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس
- حديث: بت عند خالتي ميمونة ليلةً، فقام النبي
- حديث: لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي
- حديث: نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور
- حديث: أما إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم، وأما موسى
- حديث: لقي ناس من المسلمين رجلاً في غنيمة
- حديث: إذا أكل أحدكم طعاماً فلا يمسح يده
- حديث: إنما سعى رسول الله بالبيت وبين الصفا
- حديث: لولا أن أشق على أمتي، أو على
- حديث: إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت
- حديث: لا يطوف بالبيت حاجّ ولا غير حاجّ
- حديث: ما منعك أن تكوني حججت معنا؟
- حديث: لو أن لابن آدم مثل واد مالاً
- حديث: خرجنا مع ابن عباس في جنازة ميمونة
- حديث: ليس التحصيب بشيء، إنما هو منزل نزله
- حديث: أن النبي دخل الكعبة وفيها ست سوار
- حديث: مكث رسول الله بمكة ثلاث عشرة، وتوفي
- حديث: أنا أحق بموسى منكم
- حديث: إنكم ملاقو الله حفاةً عراةً غرلاً
- حديث: اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبين، ولا
- حديث: قلت لابن عباس: ألمن قتل مؤمناً متعمداً
- حديث: يا بني فهر! يا بني عديّ
- حديث: عرضت علي الأمم فرأيت النبي معه الرهيط
- حديث: كان النبي يعالج من التنزيل شدّة
- حديث: أهدت خالتي أم حفيد إلى رسول الله
- حديث: الله أعلم بما كانوا عاملين إذ خلقهم
- حديث: ما صام رسول الله شهراً كاملاً قط
- حديث: ما قرأ رسول الله على الجن وما
- حديث: أنزلت ورسول الله متوار بمكة، وكان إذا
- حديث: قلت لابن عباس: سورة التوبة
- حديث: إذا حرم الرجل امرأته فهي يمين يكفرها
- حديث: نزلت في عبد الله بن حذافة
- حديث: سقيت رسول الله من زمزم فشرب
- حديث: أخبرني من مر مع النبي على قبر
- حديث: لا أدري أنهى عنه رسول الله من
- حديث: إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين
- حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
- حديث: من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر
- حديث: اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت
- حديث: لا إله إلا الله العظيم الحليم
- حديث: لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من
- حديث: من لم يجد إزاراً فليلبس سراويل
- حديث: أن النبي تزوج ميمونة وهو محرم
- حديث: أن النبي صلى بالمدينة سبعاً وثمانياً، الظهر
- حديث: إنها لا تحل لي، إنها ابنة أخي
- حديث: أن النبي وميمونة كانا يغتسلان من إناء
- حديث: خطبنا ابن عباس في يوم ذي ردغ
- حديث: إن وفد عبد القيس أتوا رسول الله
- حديث: سألت ابن عباس عن المتعة، فأمرني بها
- حديث: كانت صلاة النبي ثلاث عشرة ركعةً
- حديث: لما بلغ أبا ذرّ مبعث النبي بمكة
- حديث: كل مصور في النار، يجعل له بكل
- حديث: نهى رسول الله عن بيع النخل حتى
- حديث: من أسلف في تمر فليسلف في كيل
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب
-
مسند جابر بن عبد الله الأنصاري
-
مسند أبي سعيد الخدري
-
مسند أنس بن مالك
-
مسند أبي هريرة
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
1060- الخامس والثَّمانون: عن جابرِ بن زيدٍ عن ابنِ عبَّاسٍ: «أنَّ النَّبيَّ صلعم صلَّى بالمدينة سبعاً وثمانياً، الظُّهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ».
قال أيُّوبُ: لعلَّه في ليلةٍ مَطِيرةٍ؟ قال: عَسَى. [خ¦543]
وفي حديث سفيان بنِ عيينةَ: «صلَّيت مع النَّبيِّ صلعم ثمانياً جميعاً، وسبعاً جميعاً». قال عمرو: قلت: يا أبا الشَّعثاء؛ أظنُّه أخَّر الظُّهرَ وعجَّل العصرَ، وأخَّر المغربَ وعجَّل العشاءَ، قال: وأنا أظنُّ ذاك. / [خ¦1174]
وأخرجه مسلم أيضاً من حديث أبي الزُّبير محمَّدِ بن مسلمٍ عن سعيد بن جُبير عن ابنِ عبَّاسٍ قال: «صلَّى رسولُ الله صلعم الظُّهرَ والعصرَ جميعاً، والمغربَ والعشاءَ جميعاً، من غير خوفٍ ولا سفرٍ».
زاد في رواية زهير: «بالمدينة».
وقال: قال أبو الزُّبير: «فسألت سعيداً، لِمَ فعل ذلك؟ فقال: سألت ابن عبَّاسٍ كما سألتني، فقال: أراد ألَّا يُحرِجَ أمَّته(1)».
وفي حديث قُرَّة عن أبي الزُّبير: «أنَّ رسولَ الله صلعم جمع بين الصَّلاة في سفْرةٍ سافرَها في غزوَةِ تبوكَ، فجمَع بين الظُّهرِ والعصرِ، والمغربِ والعِشاءِ».
وأخرج البخاريُّ من حديث يحيى بنِ أبي كثير الطَّائي عن عكرمةَ عن ابنِ عبَّاسٍ قال: «كان رسولُ الله صلعم يجمَع بين صلاة الظُّهر والعصر إذا كان على ظَهرِ سَيرٍ، ويجمَع بين المغرب والعِشاء». [خ¦1107]
وروى مسلم أيضاً من حديث حبيبِ بن أبي ثابت عن سعيدِ بن جُبير عن ابنِ عبَّاسٍ بنَحوِ حديثِ زُهيرٍ عن أبي الزُّبير، وقال: «في غير خَوفٍ ولا مَطرٍ»: وفي حديث وكيع قال: «كي لا يُحرِجَ أمَّتَه»، وفي حديث أبي معاويةَ بمعناه.
وأخرج مسلم من حديث عبد الله بنِ شَقيقٍ العُقيليِّ قال: خَطَبَنا ابنُ عبَّاسٍ يوماً بعد العصر حتَّى غربت الشَّمس وبدَتِ النُّجوم، وجعَل النَّاسُ يقولون: / الصَّلاةَ الصَّلاةَ.
قال: فجاءه رجلٌ من بني تميم لا يَفتُرُ ولا يَنثَني: الصَّلاةَ الصَّلاةَ.
فقال ابنُ عبَّاسٍ: «أتعلِّمُني بالسُّنَّة، لا أبا لك!، ثمَّ قال: رأيت رسولَ الله صلعم جمَع بين الظُّهر والعصر، والمغربِ والعشاءِ».
قال عبد الله بن شقيق: فحاك في صدري(2) من ذلك شيءٌ، فأتيت أبا هريرَةَ فسألته، فصدَّق مَقالَته.
وفي حديث عمرانَ بن حُدير عن عبد الله بن شقيق قال: «قال رجلٌ لابن عبَّاسٍ: الصَّلاةَ، فسَكت، ثمَّ قال: الصَّلاةَ، فسَكت، ثمَّ قال: الصَّلاةَ، فسَكت، ثمَّ قال: لا أمَّ لك، تعلِّمُنا بالصَّلاة! كنَّا نجمَع بين الصَّلاتين على عَهد رسولِ الله صلعم».
[1] أراد ألَّا يُحرِجَ أمَّته: أي؛ لا يضيَّق عليها أمرٌ، قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج:78] .
[2] حاكَ في صَدري: أي أثَّر الشغلُ به، يَحيك حَيكاً، والحَيك: أخذُ القول في القلب وتأثيرُه، ويقال: ما يحيكُ كلامُك فيه أي: ما يؤثِّر فيه.