الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: لا أدري أنهى عنه رسول الله من

          1051- السَّادس والسَّبعون: عن عامرٍ الشَّعبيِّ عن ابنِ عبَّاسٍ قال: «لا أدري أنَهى عنه رسولُ الله صلعم من أجل أنَّه كان حَمولةَ(1) النَّاس، فكَرِه أن تذهَب حَمولتُهم، أو حرَّمه في يوم خيبَر، لحومَ الحُمُر الأهليَّة». [خ¦4227]


[1] الحَمولةُ بفتح الحاء: الإبلُ التي تحمَلُ عليها الأثقالُ، كانت عليها الأحمال أو لم تكنْ، وما حمِلَ عليه الأثقالُ من الدوابِّ، سمِّي حَمولة تشبيهاً بالإبل، وهي إذا كانت أثقالُها تسمَّى حَمولة أيضاً بفتح الحاء، والحُمولة بضم الحاء الأحمال بعينِها.