الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: أنزلت ورسول الله متوار بمكة، وكان إذا

          1045- السَّبعون: عن أبي بشرٍ عن سعيدٍ عن ابنِ عبَّاسٍ: «{وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا} [الإسراء:110] قال: أنزِلت ورسولُ الله صلعم مُتَوارٍ بمكَّة، وكان إذا رفَع صوتَه سمِعه المشركون، فسبُّوا القرآنَ ومَن أنزَله، ومَن جاء به، فقال الله تعالى: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ} [الإسراء:110] أي: بقراءَتك حتَّى يسمعَ المشركون، {وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا} [الإسراء:110] عن أصحابك فلا تُسمِعُهم، {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً} [الإسراء:110] أسمِعْهم ولا تجهَر حتَّى يأخذوا عنك القرآنَ». [خ¦4722]
          وفي رواية محمَّد بن الصَّبَّاح وعمرٍو الناقد: {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً} [الإسراء:110] يقول: بينَ / الجهرِ والمخافتة.