تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: للعبد المملوك الصالح أجران

          2548- (عَبْدُ اللهِ) أي ابن المبارك. (يُونُسُ) أي ابن يزيد.
          (لِلْعَبْدِ المَمْلُوكِ الصَّالِحِ) أي في عبادة ربه ونصح سيده. (أَجْرَانِ، وَالَّذي نَفْسِي بِيَدِهِ لَولَا... إلى آخره) من كلام أبي هريرة لا من كلام النبي / كما زعمه بعضهم، وخصَّ الجهاد وتالييه بالذكر لأن كلًّا منها يفتقر إلى إذن السيد، بخلاف بقية العبادات البدنية، قيل: ولم يتعرض للمالية لكونه كان إذ ذاك لم يكن له مال يزيد على قدر حاجته فيصرفه في القربات، أو لأنه كان يرى أن للعبد أن يتصرف في مال سيده بغير إذنه.