تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: أيما رجل أعتق امرأً مسلمًا استنقذ الله بكل عضو منه

          2517- (حَدَّثَنِي وَاقِدُ) في نسخة: <حَدَّثَنَا وَاقِدُ>. (سَعِيدُ بْنُ مَرْجَانَةَ) هو سعيد ابن عبد الله، ومرجانة اسم أمِّه. (عَلِيِّ بنِ حُسَينٍ) في نسخة هنا وفي الموضعين الآتيين: <عَلِيِّ ابْنِ الحُسَيْنِ> ولقبه: زين العابدين بن حسين بن علي بن أبي طالب.
          (أَيُّمَا رَجُلٍ) بجرِّ (رجلٍ) بإضافة (أي) إليه، وبرفعه بدل من (أي) وما زائدة. (اسْتَنْقَذَ) بذال معجمة أي خلص. (بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ) أي مِن العتيق. (عُضْوًا مِنْهُ) أي من المعتق. (فَانْطَلَقتُ) زاد في نسخة: <بِهِ> أي بالحديث. (فَعَمَدَ(1)) بفتح الميم أي قصد (إِلَى عَبْدٍ لَهُ) اسمه مطرف (أَو الفَ دِينَارٍ) شكٌّ من الراوي.
          وفي الحديث فضل الإعتاق، وأنَّ الله ينجي به من النار، وأنَّ المجازاة من جنس العمل، وأنَّ تقويم باقي العبد لمن أعتق شِقصًا منه إنَّما هو لاستكمال عتق النفس من النار.


[1] في (د): ((فعمده)).