تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: العبد إذا نصح سيده وأحسن عبادة ربه كان له أجره مرتين

          2546- (كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ) مرةً لإحسانه عبادة ربِّه، ومرةً لنصح سيِّده، واستُشكل بأنه يلزم أن يكون أجر(1) المملوك ضعف أجر السيد، وأُجيب بأنَّه لا محذور في ذلك، أو يكون أجره مضاعفًا من هذه الجهة، وقد يكون للسيد جهات أخرى يستحق بها أضعاف أجر العبد، أو يكون المراد: ترجيح العبد المؤدي للحقَّيْن على العبد المؤدي لأحدهما.


[1] في (د): ((بأجر)).