تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب صيام يوم عاشوراء

          ░69▒ (بَابُ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ) أي بيان حكمه، وعاشوراء يوم العاشر من المحرم كما مرَّ(1)، وقيل: يوم التاسع منه لأنه مأخوذ من العِشر بالكسر في أوراد(2) الإبل، تقول(3) العرب: وردت الإبل عشرًا إذا وردت اليوم التاسع، لأنهم يحسبون في الإظماء يوم الورود، فإذا أقامت في الرعي يومين ثم وردت في الثالث قالوا: وردت ربعًا، وإن رعت ثلاثًا وفي الرابع وردت قالوا وردت خمِسًا.


[1] في (ع): ((قيل)).
[2] في (ك): رسمها ((اواد)).
[3] في (ع): ((تقوله)).