تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب وجوب صوم رمضان

          ░1▒ (♫) في نسخة تقديمها على ما قبلها.
          (بَابُ: وُجُوبِ صَومِ رَمَضَانَ) سُمي به؛ لارتماض الصائم فيه مِن حر الجوع والعطش، أو لارتماض الذنوب فيه، أو لغير ذلك، يقال: ارتمض الرجل مِن كذا؛ أي: اشتد عليه وأقلقه، وارتمض مِن الرَّمضاء؛ أي: احترق. (وَقَولِ اللهِ) بالجر عطف على (وجوب). ({لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ} [البقرة:183]) أي: المعاصي؛ إذ الصوم يكسر الشهوة الَّتِي هي مبدؤها.